قررت محكمة الجنايات الكبرى الحكم على سيدة ثلاثينية وطليقها الأربعيني بالإعدام شنقا حتى الموت بعد إدانتهما بجرم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بارتكابهما جريمة قتل في حزيران 2013 في منطقة جويدة بإطلاق النار على رأس زوج المتهمة.
وجاء في قرار المحكمة أن المتهمة الثلاثينية هي زوجة ثانية للمغدور، وشريكها في الجريمة هو طليقها، حيث علمت المتهمة بأن زوجها المغدور لديه نية لإعادة زوجته الأولى التي طلقها كما علمت أنه يمتلك أموالا طائلة، فخشيت أن تذهب تلك الأموال إلى طليقته، زوجته الأولى وبناته، وعلى إثر ذلك اتفقت مع طليقها على استدراجه وقتله ورتبت أمر استدراجه، حيث أوهمت زوجها المغدور بأنها تعاني من ألم المخاض وأنها تحتاج إلى نقلها للمستشفى، وبالفعل قام الزوج باصطحابها ونقلها بمركبته الخاصة، حيث شاهد رجلا يوقفه بقصد إيصاله حيث أبلغته المتهمة بأنه جارهم، علما بأنه لا يعرف طليقها المتهم.
وعندها قام المغدور بالسماح له وصعد معهم بذات المركبة وخلال المسير قامت المتهمة بإعطائه الإشارة المتفق عليها وقام بإطلاق النار على رأسه بعدها تركته بالمركبة وعادت إلى المنزل حيث تقدمت ببلاغ حول تغيب زوجها المغدور عن المنزل وفي اليوم التالي تم اكتشاف الجريمة وجرت الملاحقة.الجدير ذكره أن "الاثير نيوز" كانت قد انفردت منتصف ليلة الأربعاء/الخميس 5-6/6/2013، بنشر خبر بعنوان "جريمة بشعة حدثت قبل ساعات في عمان.. أردنية اتفقت مع طليقها لقتل زوجها". وهو "محمد خضر منصور" ويبلغ من العمر 56 عاما ويحمل الجنسية الفرنسية ووثيقة لبنانية وهو مقيم في فرنسا منذ 35 عاما، وهو رجل أعمال ولديه العديد من المشاريع في فرنسا واسبانيا. وكان قد تعرف على زوجته "المحكومة" بواسطة أحد أصدقائه، فتزوجها واشترى لها بيتاً في منطقة الجويدة بعمان.ويٌشار إلى أن "المحكومة" كانت قد أنجبت "طفلة" داخل السجن.