للأنثى قداسة لا تخفى
سوى على الأغبياء
فمن رحم الأنثى تُولد الحياة
وعلى يديها تتربى الشعوب
وبها يغدو الرّجال عظماء
* * *
للأنثى قداسة في قلبك وعقلك
ولكنك تخشى الاعتراف
وتخاف نفاقاً على عقيدتك
إن اعترفتَ من الانحراف
واجه الحقيقة
ولا داعٍ للالتفاف
أليس أقصى ما تصبو إليه
في الجنة أنثى حوراء
أو ليس كلما كثر عددهن برأيك
كلما حسُنُ الجزاء
* * *
ألستَ مستعداً لأجل هذا الثواب
أن تقدم روحك في هذه الدنيا فداء
أوليست الشهادة في خيالك مشهد
فيه الحواري ينتظرن قدومك
على الغداء أو العشاء!
* * *
للأنثى قداسة
فعلى صدرها تعلمتَ البكاء
وأمام ناظريها تنزع دون خجل
أثواب العزة و الكبرياء
وتعود بين يديها طفلاً
تحتمي بدفئها من الغرباء
* * *
للأنثى قداسة فهي
أمك ثم أمك ثم أمك
وتحت أقدامها جنات السماء
فإن ساءك أن مكانتها عليا
في الآخرة و في الدنيا
فلا تجادلني
بل جادل الحكماء والأنبياء
وإن شِئتَ فسجّل اعتراضك
عند من خلق النساء
* * *