واشنطن تعترف: ضرباتنا تعيق تقدم تنظيم "داعش" في العراق ولا توقفه ...
اعترفت وزارة الدفاع الامريكية بأن أربعة أيام من الضربات الجوية عطلت تقدم مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، بالعراق ولكنها لن تتمكن من وقفه.
وقال مدير العمليات في هيئة الاركان المشتركة للجيوش الامريكية الجنرال وليام مايفيل إن الضربات الجوية ضد أهداف حول منطقة سنجار، حيث يحاصر مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية آلاف الايزيديين في جبل سنجار وغرب أربيل عاصمة إقليم كردستان ، أسفرت عن تأخير داعش وتعطيل قدرته على مهاجمة الكرد بصورة موقتة، ولكنها لم تضعف التنظيم المعروف اختصارا باسم "داعش" بدرجة كبيرة .
وأضاف مايفيل ـ فى تصريحات بثها موقع" إيلاف" الالكترونى ــ إن "الضربات الجوية ربما اجهضت قرارات تكتيكية للتقدم أبعد شرق اربيل، ولكن ما أتوقعه من تنظيم الدولة الإسلامية أنه سيبحث عن مهمات أخرى ينفذها ولا أريد بأي حال من الأحوال الايحاء بأننا احتوينا التنظيم بفاعلية أو كسرنا قدرته".
معصوم لوزير الشباب:من الضروري توفير الفرص للشباب لاشراكهم في بناء العراق ...
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ، اليوم الثلاثاء، ضرورة توفير فرص للشباب لاشراكهم في بناء العراق.
وذكر بيان رئاسي ان"معصوم استقبل وفداً من الشباب العراقي برئاسة وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر وجرى خلال اللقاء الحديث عن دور الشباب في بناء مستقبل العراق لما يملكون من إمكانيات كبيرة، كما جرت مناقشة المشاكل التي تواجههم وسبل إيجاد الحلول الملائمة لها كونهم يمثلون الشريحة الأكبر من المجتمع، فضلا عن بحث خطة وزارة الشباب والرياضة الاستراتيجية والتي تمتد لعام 2020، وضرورة فتح آفاق أوسع لهم.
وهنأ الرئيس معصوم الوفد الزائر بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يصادف اليوم، مشيداً بدور الشباب العراقي في الحياة العامة لما يمتلكونه من طاقات، وإصرارعلى تحديهم كل الظروف الصعبة التي مرّت بها البلاد.
وأكد رئيس الجمهورية بحسب البيان دعمه الكامل لقطاع الشباب ومطالبهم المشروعة، وضرورة أن تتاح لهم الفرص، لأن العراق سيكون له مستقبل افضل بإشراك الشباب في بنائه، داعيا إياهم في الوقت نفسه الابتعاد عن الأفكار الضيقة والظلامية.
وثمّن الوفد مواقف الرئيس معصوم في مساندته لمطالبهم ووقوفه إلى جانب الشباب ودعمه لهم
القلق يسيطر على الشارع العراقي ...
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي في بيان أنّ قوات تابعة لها نفّذت غارة جوية 'بنجاح' استهدفت موقعا تابعا لتنظيم داعش الثلاثاء شمال سنجالر في العراق.
كما علمت CNN أن الإدارة الأمريكية تدرس إرسال 75 مستشارا عسكريا إضافيا إلى العراق لتعزيز جهود إجلاء آلاف اليزيديين من جبال سنجار، من جهة، وأيضا دعم قدرات قوات البشمرغة شمال العراق.
وسبق للرئيس باراك أوباما أن سمح بنشر نحو 300 مستشار عسكري في العراق الذي يوجد فيها حاليا 250 من الموظفين العسكريين الأمريكيين على علاقة مباشرة بالمهمة التي أجازتها الإدارة الأمريكية والتي تشمل إدارة مركزي عمليات مشتركة وتقييم قدرات القوات العراقية، ولاسيما قوات البشمرغة.
وقال بيان عسكري إنّ الغارة نفذت صباح الثلاثاء باستخدام طائرات موجهة عن بعد، نجحت في تدمير موقع كان تنظيم داعش يستخدمه لإطلاق الصواريخ على قوات كردية تحمي مهجّرين يزيديين وكانت تحاول إجلاءهم. وأوضح البيان أنّ الطائرات عادت أدراجها وغادرت المنطقة بسلام.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنّه من المحتمل أن يكون ما بين 10 آلاف و20 ألفا من اليزيديين مازالوا عالقين في جبل سنجار وأن إجلاء مثل هذا العدد، مهما كانت الوسيلة سواء عبر البر أو الجو، سيستغرق أسابيع.
ورغم أنّ الإدارة الأمريكية شدّدت على أنّها لا تنوي بأي حال من الأحوال نشر قوات على الأرض، إلا أنّع من الممكن أن تتطلب أي عملية إجلاء بالمروحيات وجودا قوات على الأرض.
وعلى صعيد متصل، أظهر تقييم مبدئي لنتائج الغارات الجوية، التي نفذتها مقاتلات سلاح الجو الأمريكي على مواقع تنظيم 'الدولة الإسلامية في العراق والشام'، الذي يسيطر على مناطق واسعة في شمال العراق، أن هذه العمليات أوقعت خسائر كبيرة في صفوف التنظيم 'المتشدد.'
وقال مسؤول رفيع بالجيش الأمريكي، طلب من CNN عدم الكشف عن هويته نظراً لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الغارات التي بدأت صباح الجمعة، أجبرت عناصر التنظيم المعروف باسم 'داعش'، على 'توخي الحذر' في تحركاتهم بمختلف المناطق في شمال العراق.
كما أكد المصدر نفسه أن تحليلاً أولياً لنتائج تلك الغارات يظهر على الأقل أنها 'أوقفت بشكل مؤقت على الأقل' تقدم مسلحي داعش باتجاه 'إربيل'، إحدى أكبر مدن إقليم 'كردستان'، والتي يوجد بها فريق من المستشارين العسكريين الأمريكيين، لتقديم المساعدة للحكومة العراقية.
وقال المسؤول الأمريكي: 'لقد بدأوا يتصرفون بحذر'، وتابع بقوله: 'الآن.. أدركوا أنهم لم يعد باستطاعتهم التحرك على الطرقات في مجموعات كبيرة'، وهو ما كان يروج له التنظيم 'المتشدد'، في العديد من مقاطع الفيديو، التي كشف عنها، لبث الخوف في قلوب سكان مناطق شمال العراق.
وشنت الطائرات الأمريكية موجة جديدة من الغارات الأحد، استهدفت خمسة مواقع لتنظيم داعش، من بينها مركبات مسلحة وقاعدة متحركة لإطلاق قذائف المدفعية، وفق ما أكدت القيادة المركزية بالجيش الأمريكي في وقت سابق الاثنين.
وبحسب مسؤولين عراقيين فإن موجة غارات سابقة، نفذتها الطائرات الأمريكية السبت، أوقعت 16 قتيلاً من مقاتلي داعش، كما ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الغارات التي شنتها مقاتلات #الجيش العراقي في منطقة 'سنجار'، أسفرت عن مقتل 45 من عناصر التنظيم.
5:18:53 PM
أمر رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي اليوم الثلاثاء القوات الأمنية بعدم التدخل في «الأزمة السياسية» التي تمر بها البلاد اثر تكليف حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة، حسب بيان رسمي.
وجاء في البيان الذي نشر على موقع رئاسة الوزراء أن «رئيس الوزراء (نوري المالكي) حث القادة الضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية بالإبتعاد عن الأزمة السياسية والالتزام بواجباتهم الأمنية والعسكرية لحماية البلاد وألا يتدخلوا فيها».
وشهدت العاصمة بغداد خلال اليومين الماضيين توترا أمنياً اثر انتشار واسع لقوات الأمن رافقه قطع طرق رئيسية وإجراءات مشددة خصوصاً عند محيط المنطقة الخضراء وسط بغداد.
1:26:06 PM
اعلنت ايران الثلاثاء دعمها لتعيين حيدر العبادي رئيس وزراء جديدا في العراق، وفق ما صرح علي شمخاني سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني في تصريحات نقلتها وكالة فارس للانباء.
وقال شمخاني وهو ايضا ممثل المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي في المجلس ان 'الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم العملية القانونية التي جرت لتعيين رئيس الوزراء العراقي الجديد'.
927 AM
يواصل رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي رفضه تقبل هزيمة ترك السلطة، فقد كشفت مصادر مقربة من حزب الدعوة لـ 'العربية': أن أنصار المالكي يحضرون العدة للتوجه إلى الشارع، وتنظيم اعتصامات في خطوة أشبه بسيناريو ثورة مضادة.
وتتمثل هذه الثورة بالدعوة للنزول إلى الشارع وتنظيم اعتصامات مؤيدة له، يأتي ذلك وسط حضور أمني مكثف تعيش العاصمة بغداد جولة أخرى منه، حيث الترقب والانتظار على وقع رفض المالكي التخلي عن السلطة.
وفيما تسيطر حالة من القلق أجواء الشارع العراقي، الذي انسحبت الأزمة السياسية على مختلف مجريات حياته المتأزمة بالأساس والمتوجسة من خطر داعش، ليتحول مشهد المهتمين من أخبار معارك داعش وتمدده إلى متابعة معارك السلطة، يزداد في المقابل النشاط السياسي بين الفرقاء والكتل السياسية، لاسيما في الضفة الشيعية، التي باتت خلافاتها تزداد عمقا.
خلافات أرخت بظلالها على حزب الدعوة قاعدة المالكي، حيث بدأت الأصوات من داخله وخارجه ترتفع لتكشف معها ما خفي من شرخ أصاب الحزب وفرق صفوفه. وما اختيار الدكتور حيدر العبادي رئيساً جديداً للوزراء في العراق، سوى علامة فارقة في تاريخ الحزب والعراق، بحسب مراقبين، لتعيد الأحداث نفسها زمانا ومكانا إلى العام ألفين وستة عندما أطيح بسلف المالكي إبراهيم الجعفري من سدة الحكم، ليعتلي هو الموقف حينها.
ورحب الرئيس الأميركي باراك أوباما بتكليف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مشدداً على دعم بلاده للحكومة الجديدة، وعلى ضرورة أن تكسب هذه الحكومة ثقة كافة أطياف الشعب العراقي. كما دعا إلى انتقال سلمي للسلطة في العراق.
إلى ذلك، أعلن أن الولايات المتحدة مستعدة لدعم الحكومة إذا ما قامت بمعالجة كافة تظلمات الشعب العراقي. وأضاف 'سوف نعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل نزع فتيل الأزمة العراقية'.
كما لفت إلى أن تسمية رئيس العراق فؤاد معصوم للدكتور حيدر العبادي رئيساً لوزراء العراق خطوة أولى نحو تأسيس حكومة عراقية من شأنها توحيد الشعب العراقي.
وأعرب عن أمل بلاده أن تكون هذه الخطوة ممثلة لكافة الأطياف العراقية، لتمضي هذه الحكومة قدما في العملية السياسية، محققة في المقام الأول ثقة المواطن.
هذا وقد أجرى نائب الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالين هاتفيين مع القيادة العراقية الجديدة ممثلة في الرئيس فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي عقب تكليفه بتولي تشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لنوري المالكي
وقد تطرق اتصال بايدن مع الرئيس العراقي إلى إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وأعرب عن دعم بلاده الكامل لدوره كضامنٍ للدستور. وكرر بايدن دعوات أوباما لقيام حكومة بأسرع وقت، تكون قادرة على تحقيق مطالب العراقيين، ورغبته في تعزيز التنسيق مع الحكومة والقوات المسلحة العراقية لدحر داعش و استرداد المناطق التي سيطرت عليها.
أما خلال اتصاله مع حيدر العبادي، فقد هنأه على تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة ونقل تهاني أوباما والتزامه بالدعم الكامل لحكومة جديدة تضم جميع مكونات الشعب العراقي، في حربها ضد داعش.
كذلك رحبت فرنسا والاتحاد الأوروبي بانتخاب رئيس حكومة جديد، داعين إلى تشكيل حكومة وطنية جامعة.
وطالبت بعثة الأمم المتحدة في بغداد القوات الأمنية العراقية بالابتعاد عن التدخل في عملية الانتقال السياسي الذي تمر به البلاد، بعد تكليف حيدر العبادي بتشكيل حكومة البلاد بدلاً من المالكي.
وقال بيان نقلاً عن رئيس البعثة في العراق نيكولاي ملادينوف إنه 'ينبغي أن تبتعد قوات الأمن العراقية عن الإجراءات التي يمكن أن ينظر إليها وكأنها تدخل في المسألة المتعلقة بالانتقال الديموقراطي للسلطة السياسية'.
وتأتي تلك التصريحات في وقت انتشرت قوات موالية لنوري المالكي في العاصمة العراقية بغداد، وقالت الشرطة العراقية إن قوات خاصة موالية للمالكي انتشرت في مواقع استراتيجية في بغداد، بعد أن ألقى كلمة صارمة في التلفزيون أشار فيها إلى أنه لن يرضخ للضغوط الرامية إلى تخليه عن محاولته الفوز بفترة ثالثة برئاسة الحكومة.
وقالت عدة مصادر شرطية أيضا إن القوات انتشرت أيضا عند المداخل الرئيسية للعاصمة.
هولاند وميركل يؤيدان مشاركة الاتحاد الأوروبي في عملية إنسانية بالعراق ...
بحث الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هاتفيا اليوم الوضع في العراق.
وذكرت الرئاسة الفرنسية الإليزيه، في بيان صحفي ، أن الزعيمين أعربا عن أملهما بمشاركة الاتحاد الأوروبي في أقرب فرصة في العملية الإنسانية لمساعدة المدنيين الذين يفرون من تجاوزات تنظيم داعش في العراق.
وكانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت ، في وقت سابق اليوم ، أنها ستخصص مبلغا إضافيا بخمسة ملايين يورو للعراق لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية الخطيرة ومساعدة النازحين والمجموعات التي ستستقبل لاجئين ، حيث ترتفع بذلك مساعدة المفوضية للعراق إلى 17 مليون يورو.
ويأتي هذا الاعلان في حين ينعقد في بروكسل اجتماع للسفراء الأوروبيين لتنسيق العمل الإنساني حيال الأزمات في العراق وأوكرانيا وقطاع غزة.
انخفاض مبيعات البنك المركزي العراقي من #الدولار ...
انخفضت مبيعات البنك المركزي العراقي من #الدولار في مزاد بيع وشراء العملات الأجنبية في جلسة اليوم وبلغت 267 مليونا و 310 آلاف دولار، بعد أن بلغت يوم أمس 283 مليونا و921 ألف دولار، بسعر صرف مستقر قدره 1166 دينارا لكل دولار.
وأوضحت النشرة اليومية التي يصدرها البنك المركزي، أن الطلب على #الدولار توزع بواقع 116 مليونا و690 ألف دولار بيعت نقداً، فيما بلغت قيمة المبالغ المباعة بصيغة حوالات 150 مليونا و620 ألف دولار، حدد سعرها بـ 1178 دينارا لكل دولار، وكان سعر الشراء النقدي للدولار 1190 دينارا.
ويعقد البنك المركزي العراقي ست جلسات مزاد في الأسبوع لبيع وشراء العملات الأجنبية، من يوم السبت إلى الخميس.. ويتقاضى عمولة قدرها 13 دينارا لكل دولار مع خصم 8 دنانير لكل دولار عن المبالغ المشتراة، أي أن سعر شراء #الدولار النقدي يساوي سعر البيع النقدي للدولار ناقصا 8 دنانير.
الجامعة العربية ترحب بتكليف العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة ...
رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بقيام الرئيس العراقي الدكتور محمد فؤاد معصوم، بتكليف الدكتور حيدر العبادي بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة.
وأعرب الأمين العام في بيان له اليوم عن أمله في" نجاح الدكتور العبادي بتشكيل حكومة وطنية شاملة تمثل جميع مكونات وأطياف الشعب العراقي".. متمنياً للعراق" الأمن والطمأنينة ولشعبه التقدم والازدهار".
مفوضية اللاجئين ..الالاف من العراقيين فى جبال سنجار فروا الى دهوك عبر سوريا خلال 72 ساعة الماضية ...
اكد ادريان ادواردز المتحدث باسم مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة فى جنيف اليوم ان الاف العراقيين فروا من جبل سنجار عبر سوريا وعادوا الى محافظة دهوك فى اقليم كردستان خلال الساعات الاثنتين والسبعين الاخيرة.
وقال ادواردز ان الاعداد ووفقا لمنظمات غير حكومية شريكة للمفوضية تناهز 35 الف عراقي وان الوافدين يتحركون الى مناطق مثل زاخو ومدينة دهوك حيث اتيحت 16 مدرسة لايوائهم ويجري توفير الغذاء والماء والرعاية الطبية لهم في ذات الوقت الذي مازال يوجد ما بين 20 الى 30 الفا محاصرين فى جبال سنجار دون ماء او غذاء او مأوى كما ان سبل الوصول الى تلك الاسر محدودة للغاية.
وذكرت المفوضية انه وفقا لرئيس مدينة زاخو فان المدينة تستضيف حاليا حوالي 100 الف عراقي نازح معظمهم من سنجار وزمار كانوا فروا في الاسبوع الماضي..مشيرة الى ان محافظة دهوك بكردستان تستضيف حاليا ما يصل الى 400 الف نازح بمن فيهم اليزيديين والمسيحيين والشبك والاقليات الارمينية والتركمانية.
وقالت المفوضية ان عدد النازحين العراقيين يزيد حاليا عن 1.2 مليون عراقي بما في ذلك حوالي 700 الف في اقليم كردستان والذي يستضيف بالفعل ما يقارب 220 الف لاجئ سوري.
ولفتت مفوضية اللاجئين الى ان حوالي 10 الى 15 الف من اليزيديين العراقيين الفارين من سنجار وصلوا الى سوريا واكثرهم يقيمون حاليا فى مخيم نيروز قرب القامشلي وهو المخيم الذي تديره منظمات غير حكومية محلية.
دورٌ أميركيّ في تكليف العبادي رئاسة حكومة العراق ...
بدأت الحقائق تتسرّب عن كيفية تكليف، حيدر العبادي، تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. فقد كشف صحافي أميركي بارز، أن إدارة الرئيس، باراك أوباما، كان لها دور فعّال في إيصال العبادي إلى القيادة في العراق، بالرغم من إدراكها أنه لن يكون أداة طيّعة في يدها. كما أن "فعل" الإدارة الأميركية، يتناقض مع ما يردده أوباما، وكبار المسؤولين الأميركيين، من أن مسألة اختيار من يقود العراق، هو حقّ حصريّ للشعب العراقي، وأن الإدارة الأميركية لن تنوب عن العراقيين في تحديد خياراتهم.
وجاء في تقرير للصحافي، إيلي ليك، على موقع "ذي ديلي بيست"، أن "أوباما ظلّ صادقاً في هذا الالتزام، ونأى بنفسه عن تفاصيل الشأن العراقي، حتى شهر يونيو/ حزيران الماضي، حين استولى مسلّحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، على الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، فكان الاستيلاء، نقطة تحوّل في سياسة أوباما، اللامبالية في شأن العراق".
وأوضح التقرير أن أوباما أصدر توجيهاته، أواخر شهر مايو/أيار الماضي، إلى المسؤولين الدبلوماسيين الأميركيين في واشنطن وبغداد، بـ"التسوّق"، لإيجاد بديل لرئيس الوزراء المنتهية ولايته، نوري المالكي. ووفقاً لليك، فإن "فترة التسوّق لم تطل، كون الدبلوماسيين الأميركيين دعموا العبادي بصمت، منذ حوالى 40 يوماً".
"
إخراج المالكي، من السلطة، لم تكن في مثل صعوبة إخراج الرئيس الراحل، صدام حسين، ولكن تشبّث رئيس الوزراء المنتهية ولايته بالسلطة، لم يكن يقلّ درجة عن تشبّث حسين، بها
"
وذكر التقرير أن "نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون العراق وإيران، بيرت ماكغورك، والسفير الأميركي في العراق، روبرت بيكروفت، لعبا دوراً محورياً في إقناع السياسيين العراقيين، خلف الأبواب الموصدة، بتمهيد الطريق للعبادي".
وضرب الكاتب مثالاً على ذلك، بما جرى في منتصف الشهر الماضي، عند التنافس على منصب النائب الأول لرئيس #البرلمان، ولفت الى أن "السفير الأميركي، طلب، شخصياً، من البرلماني العراقي، أحمد الجلبي، عدم ترشيح نفسه للمنصب، بالتوافق مع العديد من كبار الطائفة الشيعية، الذين طلبوا من الجلبي الأمر عينه".
وعندما لم يستمع الجلبي للنصائح، فوجئ في الجولة الأولى بحصول العبادي، على 149 صوتاً، في مقابل 107 أصوات له، فترك الجولة الثانية للعبادي، الذي حقق فيها اكتساحاً سهلاً.
ولم يكن منصب نائب رئيس #البرلمان، سوى خطوة أساسية للترقّي نحو المنصب الأهم، وهو ما تحقق مساء الأحد الماضي، حين حصل العبادي، على أغلبية أصوات التحالف الشيعي، الداعم سابقاً للمالكي.
وأقرّ الكاتب بأن "الدور الأميركي لصالح العبادي، لم يكن هو العامل الوحيد في إيصاله إلى أعلى سلم القيادة، وإنما كانت هناك عوامل محلية عدة، من بينها رسالة المرجع الشيعي، علي السيستاني، إلى المالكي، وطلبه منه عدم ترشيح نفسه لفترة ثالثة. وهي الرسالة التي ساهمت إلى حدّ كبير، في إقناع الكثير من أعضاء كتلة المالكي بالتخلي عنه".
واستدرك ليك، قائلاً "لا يعني الدور الأميركي في إيصال العبادي، إلى منصب رئيس الحكومة، إطلاقاً، أن الرجل سيكون أداة طيّعة في يد واشنطن".
وفي السياق، لفت مسؤول أميركي متابع للشأن العراقي إلى أن "العبادي ليس رجلنا، ولكنه ليس المالكي، بل هو شخص يمكننا العمل معه".
وبرّر المسؤول الدعم الأميركي للعبادي، بأن "تقييم واشنطن لخلفية الرجل، تشير إلى أنه قادر على إشراك الجميع، وقادر كذلك على حكم العراق، والاهتمام بمصالح العراق، لا بمصالحه الضيّقة، كما كان الحال عليه مع سلفه".
ومما يدعم صحة المعلومات التي أوردها موقع "ذي ديلي بيست"، مسارعة أوباما، بإعلان وقوف الولايات المتحدة إلى جانب العبادي، حتى أن الرئيس الأميركي، قطع جزءاً من إجازته التي يقضيها في جزيرة مارثاز فاينيارد، في ولاية ماساشوسيتس، ليقدّم للأميركيين، اسم رئيس وزراء العراق الجديد، في خطاب متلفز، كرّسه لقطع الطريق على المالكي، في مقاومة التغيير.
وأشار أوباما، إلى أنه اتصل، ونائبه جو بايدن، بالعبادي، لـ"تهنئته، وحثّه على تشكيل حكومة جديدة، في أسرع ما يمكن، كما تعهّدت له بدعمه، ودعم الرئيس فؤاد معصوم، ورئيس #البرلمان سليم الجبوري، طالما أنهم يعملون سوياً على تشكيل الحكومة".
وحثّ أوباما، في كلمته، بقية السياسيين العراقيين، على العمل سلمياً من خلال العملية السياسية، في الأيام القليلة المقبلة، معرباً عن تعاضده مع القيادة العراقية الجديدة، في المهمة الصعبة.
وجدّد تعهده بمساندتها، خصوصاً إذا "عملت على استعادة ثقة مواطنيها، وأشركت الجميع في العملية السياسية، واتخذت خطوات لإثبات تصميمها على تحقيق ذلك".
وبخروج المالكي من الموقع الذي كان وجوده فيه، عقبة أمام التعاون الثنائي العراقي ــ الأميركي الكامل، فإن أوباما أصبح أكثر جهوزية من الناحية النفسية، لمساندة الحكومة العراقية المقبلة، على مواجهة التحديّات والتنسيق مع الدول العربية المجاورة للعراق، لمواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
كما أن إخراج المالكي، من السلطة، لم تكن في مثل صعوبة إخراج الرئيس الراحل، صدام حسين، ولكن تشبّث رئيس الوزراء المنتهية ولايته بالسلطة، لم يكن يقلّ درجة عن تشبّث حسين بها. ومن المفارقات، أن الرئيس الأميركي السابق، جورج دبليو بوش، أزاح صدام حسين، من السلطة بالقوة العسكرية، وبتكاليف مرهقة، في حين أن أوباما يزيح المالكي، من السلطة، بانقلاب دبلوماسي ناعم، وتكاليف تكاد لا تذكر.