أريد أن اصل الى محطة أتوقف فيها عن التفكير الى محطة أحطم فيها كل الخرافات كل المطامع
هناك حيث لا مكان محدد و لا زمان أي ساعات بلا عقارب ولا أعدها
الى مكان ألغي جميع مطامعي النفسية و كل ما بنيته من تخيلات ألغي فيها كل الرحلات
نعم أقف و أتأمل بصمت بسكون لا ينتهي أبدي
هنالك أبحث على من أكون أبحث عن حقيقتي وجودي بين هذا الركام الهائل
لأنني أعلم علم اليقن ان حقيقتي جسم ينتظره الموت
و أن أكون على إستعداد بظيف بل ظيف يلازمني بداخلي منذ البداية
لا مفر هل لك متسعا لهذا الظيف حقيقة الظيف هو عنوان قصة النهاية
أه كم أنا شقي بأفكار تجرني للأبتعاد عن من اكون تبحث عني في الخارج في الآخرين
في قلوبهم في الكلمات و الأشياء ستتعب نفسي في البحث بين الأشياء
بين رنات التلفون بين النت سأتركها هنا و أرحل الى ذاتي الى عمق ذاتيي
ستتبعني حقيقتي و تقتنع مجددا و ترحب بالظيف المبارك حتى تكتشف الحقيقة
و تعرف من تكون و تكون ملازمة بتكريم هذا الظيف
لربما لم نشعر به و لم نعرف حقيقته و هو بداخلنا منذ زمن بعيد
و استمر في الصمت و الهدؤء وسكون
في حوار مستمر مع ظيف أدركت أنه يسمعني و يدلني و يعرفني على حقيقة أمري
و ممتن و سعيد بالحظات التي أقضيها معه
للأسف إستيقظت من نوم الحقيقة و أقبلت على وهم الإستيقاظ و سخط الأشياء
أين المفر
يوم 13-08-2014 على الساعة الواحدة صباحا