موقع الاتجاه
ذكرت مصادرسياسية مطلعة ان رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي باشر اليوم الثلاثاء اتصالاته لتشكيل الحكومة الجديدة
وقالت المصادر ان العبادي متفائل بالتوصل الى تشكيل حكومة تتوفر فيها الوحدة الوطنية وتحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وتقوم على اساس الشراكة الوطنية.
واشارت الى ان العبادي قد يلاقي صعوبة في تحديد من يتولى حقيبتي وزارتي الدفاع والداخلية اللتين ظلتا يديرهما رئيس الحكومة المنتهية ولايتها نوري المالكي وكالة خلال السنوات الاربع الماضية ولا ينوي العبادي ان يتولى اي من المنصبين. حسب المصادر السياسية.
ومن المتوقع ان يعطى العبادي مناصب مهمة لشخصيات من ائتلاف دولة القانون الذي يتولى قيادته المالكي كما يتوقع ان يبقي العبادي بعض الوزراء في مناصبهم مثل وزير الخارجية هوشيار زيباري وحسين الشهرستاني اذا لم يعترض عليه الاكراد بسبب ما قيل عن تشدده في التعامل مع اتفاقات استخراج وتصديرالنفط التي تنفذها حكومة اقليم كردستان بدون موافقة الحكومة الاتحادية.
ومن المعتقد الان ان الحكومة الجديدة ستكون اصغر من السابقة المكونة من اكثر من 30 وزيرا لسببين اولهما محاولة تخفيض النفقات بسبب الظروف الامنية الحالية وثانيهما استجابة لطلب بعض الكتل السياسية التي ترى ان هناك ترهلا في المناصب الحكومية من وزراء ومستشارين وحمايات وغير ذلك
في الجانب الاخر بين النائب عن تحالف القوى العراقية خالد حمد المفرجي ان عيون ائتلافه على المناصب الامنية في الحكومة الجديدة.
وقال المفرجي في تصريح صحفي ان الكثير من الاراضي العراقية اليوم هي خارج سيطرة الدولة ويجب ان نتفق اولا على البرنامج الحكومي للمرحلة المقبلة واحتساب النقاط سيكون بالاتفاق.
وأضاف على كل الاطراف التي ستشارك في مشاورات تشكيل الحكومة عليها ان تعي حجم المحنة التي يمر بها العراق ، مبينا كلنا نعلم ان العراق للجميع وليس لمكون واحد وعلى الجميع ان يقدم تنازلات في مشاورات تشكيل الحكومة.
وتابع النائب عن تحالف القوى ان ملف توزيع المناصب الامنية مهم جدا وخصوصا للمحافظات التي نمثلها وستكون عيوننا على المناصب الامنية والسيادية وسنشارك ايضا بالمناصب الخدمية والاولوية للوزارات الامنية وبعدها الخدمية
http://aletejah.tv.iq/index.php/permalink/25037.html