بل احيائُها عند نثرها على أوراقي ..
حَيرتي ..
أن أعيشها كحرفٍ يمطر الذاكرة ..
أم .. أكتفي بزيارتي لمسكنها هناك ..
يبدو أنني سأبقى حبيسة الماضي ..
أتذكرُ حين كنا نتشارك القهوة ..
كانت مُرّة .. كمرارة غيابك الآن
و كأني أتجرع المرارة نفسها ..
بل أشد منها و أشد
التعديل الأخير تم بواسطة همس الحنين ; 22/August/2014 الساعة 6:23 pm
كم هي كثيرة تلك الليالي
التي تُخمدني على ألم خفيف بوجنتاي ..
فقد تشققتْ لهطول دمعٍ
كم كابرتُ لركنهِ على حافة الجفن بعيداً عن أعيّن المُترقبين لهُ ..
منتظرةً الليل ليسدل عتمتهِ على أعيّن البشر .. فيُسدلُ الألم على يساري
التعديل الأخير تم بواسطة همس الحنين ; 27/August/2014 الساعة 1:35 am
أن أكون بين لحظاتنا في نفس الأروقة تلك ..
هذهِ أمنيتي الوحيدة ..
فأنا أنتظرك هناك .. ما بين الزهور .. بنكهة البنفسج
أعلم أنك تُحبها .. لذلك هي مكان بعثرتي ..
بعثرتي ..
لحروف الحنين .. لتتساقط على البنفسج و وريقاتهِ الصغيرة
فيُنثر حنيني زكياً مع عطرها .. كلما مرّ طيفك بالقرب
التعديل الأخير تم بواسطة همس الحنين ; 27/August/2014 الساعة 1:35 am
في داخل عيني ارتسمت
ابتسمت
فسرقت نوما بت استجديه عمرا
في داخل حنايا القلب هوت
سكنت
حضنت
فرسمت تقاسيم اضلعي لونها حبرا ودما
فصاغت همس وجد وعشق بدر ذاب في سمائه
همس الحنين
تقبلي مروري مع الود
لم أنسى ذلك بعد ..
حين استقيظتُ فازعةً من صراخهم ..
كانوا يُخرجون ألمهم بالصراخ ..
فقد أخذتهُ رصاصةٌ مميتة .. لم يتسنّى لي وداعه
و لم ألمس تابوتهِ .. بل وقفتُ بعيداً أُناظرهُ محمّلاً على أكتافهم
ليبعودهُ عن ناظري .. و حاضري
فباتَ ماضياً .. يعيشُ داخلي
أتعلم .. حين خلوتي بأوراقي
أجد حروفي تتسطر بشوقها
تترجى طيفاً في المنام ..
كنتُ أتألمُ جداً ..
حين كنتُ أُكلّم نفسي بذاك الشوق لصوتكَ
و هو ينساب الى مسامعي .. بقدر عطفهِ
أشتقتُ اليكَ كثيراً كثيراً
ليتكَ تكون أقرب ..
حلمٌ هو .. أن ألمح جسدكَ المتعب من غيبوبة سنين
أنا أحلم .. اذن هي غيبوبة في حلمي ....
أن أراكَ تنهض عند تلك البقعة المحمرة بدمائكَ
عائداً لطفلتكَ من جديد ..