يوماً ما .. سأتركُ ما دوّنتهُ في نفوسهم من مشاعر ..
و أرحلْ بعيداً جداً ..
علّهم يفهموا أنَّ ما تركتُهُ لهم عميقْ .. و ليسَ احساسٌ عابر ..!
يوماً ما .. سأتركُ ما دوّنتهُ في نفوسهم من مشاعر ..
و أرحلْ بعيداً جداً ..
علّهم يفهموا أنَّ ما تركتُهُ لهم عميقْ .. و ليسَ احساسٌ عابر ..!
عندَ كل قطرةٍ من السماءِ ساقطة ..
أجدُ نفسي أعدّها مع اخواتها كــَ عَدِّ العمر ..!
كَعَهدِنا بحَرفكِ
يأتِي مُطرزًا بالجمَال والألمْ.
و في زحمة ضحكاتهم .. كانتْ هناكَ أوجاعٌ تتمرغ بصبرها ..
بهدوءٍ كانتْ تُعاني ..
و كنتُ أنا أكثرُ صبراً ..
و بين أحاديثهم .. كنتُ انا أسكنُ بأحاديثٍ مَضتْ منذُ زمنٍ بعيد ..
كنتُ أعيشها مرة أُخرى ..
كنتُ معهم جسداً .. و في الماضي فِكراً ..
هكذا هو واقعي ..
ان تُسبى أفراحي .. و تُقيّدني أوجاعي
أن أخسر أُناساً لطالما أسعدتني بشاشتهم ..
و أن أدخل في حُفر الخسارةِ ثانيةً ..
بــ امتلاكي لفنوس لطالما كانَ ذِكرُها فقطْ .. ثقيلٌ عليَّ سماعهُ
هذهِ حياتي .. بــ ايجازْ ..
لا تلعبْ معي دورَ الرحيل .. فأنا لا أُجيدُ الوداعْ .. !
و هناكَ ليالٍ ..
تحملُ بِـ كفيها نسمات
منها ما ترتشفها قلوب العاشقينَ لهفة ..
و منها ما تصدُّها نفوسٌ عاجزة عن التنفس .. لِـ قلة سرورها
و هناكَ مَن تكسوهُ هذهِ النسماتُ وجعاً ..
و أنا .. أخضعُ لِـ كل هذهِ اللحظات ..
خلّفتْ لي ذكرايَّ سلسلةُ آهاتٍ و حسرة ..
حسرةٌ يكتمها صدري
فَـ تتوقدُ دواخلي بها ..
تُؤرقني .. تُفرّقني و راحتي
يُنعشها الدمع .. و تلك المسارات المتقطعة على خدَّي
و كأنني أذرفُ حُمماً تُلهب وجنتَي ..
فَـ تغمر الصميمَ بِـ نيرانها المُتوقدة وجعاً ..
ثملتْ ابتسامتي بِـ ذاكَ الجفاء ..
شيئاَ فَـ شيئاً حتّى رُسِمتْ ألَماً