صفحة 16 من 18 الأولىالأولى ... 61415 161718 الأخيرةالأخيرة
النتائج 151 إلى 160 من 174
الموضوع:

ذكرى تسكنني .. و .. ذكرايَّ توجع - الصفحة 16

الزوار من محركات البحث: 184 المشاهدات : 7759 الردود: 173
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #151
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: العراق - ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,512 المواضيع: 12
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 649
    مزاجي: الحمد لله على كل حال
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: تاجينة
    آخر نشاط: 21/June/2015
    في داخلي نار الشوق تكبر
    لعطر انفاسهم ..
    فقد رحل مع رياح القبور ..

  2. #152
    من أهل الدار
    و بينَ أيام السوء .. هناك ذكرياتُ سرورٍ قتيلة
    أُحاول اعادة النبضَ فيها ..!

  3. #153
    من أهل الدار
    خوفٌ يعمُّ دواخلي ..
    أحتاجُ أمناً يا الهي ..

  4. #154
    من أهل الدار
    كم هو جميل حلمُ السنين التي قضيتها معهم ..
    يُحزنني واقعهم المؤسف ..!

  5. #155
    من أهل الدار
    و أنيني ينتزع الحنين اليكَ بكثرة الغياب ..

  6. #156
    من أهل الدار
    لم تعد تهمني .. كما في السابق
    فقد انغرست جذور الحقد في نفسي ..

  7. #157
    من أهل الدار
    ضاقت نفسي من مشاعرهم المصطنعة ..

  8. #158
    من أهل الدار
    و بين تلك الأوجاع الخامدة .. هناك وجعٌ لهُ الصدارة في تحريك أشجاني ..
    قد أنبتَ النار في جوفي .. و أبدعَ في فن اليأس و رسمهِ في فكري ..

    أيكون الصمتُ عِلاجاً .. أم الحرفُ مُحارباً ؟!!
    ليتني أجدُ دواءاً لتلكَ العلّةِ و أستريح ..
    أيجبُ عليَّ التعايشُ مع جحيمهم بــ ابتسامة ؟!!
    ليتني أتمكنُ من ذلك ..

    فالأوجاعُ تزاحمتْ و باتتْ ساكنةً في اليسارِ
    فأظلمتْ ما تبقّى من أملي ..
    و حلم السعادةِ صارَ أبعدُ ..
    ليتني أُمسكُ بحبالِ السعدِ فأتعلقُ بهِ ..


    بئساً لهم و للعيشِ معهم ..

  9. #159
    من أهل الدار
    " تمشينَ بداخلي "

    هذهِ جملتهِ المعتادة عند كل شجار بينهما .. كم هي سهلة هذهِ الجملة لديه
    يُسكتها بها .. بل تُسكت بُركانها الغاضب بهذهِ الجملة ..
    لم تكنْ الا حروف .. لم تأخذ وقتاً منهُ .. كانتْ هذهِ الحروف هي الحل الدائم لكل الخلافات بينهما ..

    حتّى دقَّ رنين النهاية ..
    لم تنفعهُ جملته كما السابق .. بل كانتْ سبباً للفراق ..
    كانَ ينطقها لا يعمل بها .. بــ احساسها .. بالحب الذي تكنّهُ هذهِ الحروف ..
    هذا ما جعلَ بينهما فُراقاً مرير ..

  10. #160
    من أهل الدار
    " هنا الموسيقى طاغية "

    آخر ما تذكرهُ من حوارهما ..
    أخرُ جملةٍ سمعتها منهُ قبل أن يطغو الصوت أكثر ..
    فيرحل ..
    ظناً منها أنها موسيقى الحفل الذ يجمعهما لآخر مرة ..
    لم تعي أن موسيقى الفراق و الانفصال مقصدهُ ..
    لم تعي ذلك حتّى باتَ شعرها كالثلج ..
    لم تتقبل تلك الكلمات .. فصارتْ تنتظر .. تنتظر و تنتظر ..

    فأتاها في نهاية أنفاسها .. كان
    موتاً و ليس عشقاً ..

صفحة 16 من 18 الأولىالأولى ... 61415 161718 الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال