سائرةٌ على طريق الشوق و بعتمتهِ تتلبس ..
تائهةٌ بين مطبات الألم فيه .. باحثةٌ عن روح العشق
باحثةٌ عنهُ بحثَ المُشوّق المستهيم ..
حاملة بصدرها وجع الغياب .. ينادي وجعها باسمه
علّه يسمع .. فيخطو اليها و يزرع السرور بدموع الشوق في مُقلتيها ..
حنينها زائرٌ له حياء من جموع الناس .. يزورها في عتمة الليل فقط ..
و في كل ليلة تتخضب بدموعها المتلهفة لرؤيتهِ ولو بحلم ..
أين أنتَ يامن جعلتَ ذلك الفؤاد متوجعٌ من غيابك !!؟
ألا يؤلمك ألمها !!؟
ليتكَ تسمعُ انشادها لكَ بالعودة كل ليلة ..
ليتكَ تجعل ليلتها هذهِ شاهدة على آخرِ لحنٍ تُنشدهُ بغيابكَ ....