إنها من الممارسات التي طبقت من قبل البشر منذ مئات السنين، فذبح الأحصنة كان ولا يزال رائجاً حتى زمننا هذا.
وتشير بعض الرسومات التي وجدت في كهوف فرنسا والتي يعود أصلها لأكثر من 30 ألف عام، إلى أن الإنسان كان يأكل هذه الحيوانات إلى جانب عدد آخر من الحيوانات التي كان يصطادها.
ورغم أن الزمن الذي بدأ فيه الإنسان بتربية الخيول البرية في منزله ليس معلوماً وهو محل جدل دائم، إلا أن العديدين يرون فيه سبباً لتربية الخيول وذبحها لغرض الأكل.
ومن ثم استعملت الأحصنة كوسيلة للتنقل في قارتي أوروبا وآسيا، واستعملت لأغراض القتال والحرب في القرنين الثالث والرابع قبل الميلاد.
والآن يثار الجدل حول صحة قتل الخيول لذبحها للعديد من الأسباب منها من يرى خطأ في التلاعب بأنواع الخيول لإنتاجها وتلقيحها اصطناعياً كي يتناولها البشر، ومنهم من يعارض قتل الخيول التي لمن تربى لتؤكل، وفيما لو كان لحمها صحياً لبشر، أما آخرون فيرون أنه من غير الصحيح قتل حيوان أصبح رفيقاً للإنسان من آلاف السنين.
ولكن أكل الخيول لا يزال شائعاً في العديد من المناطق حول العالم، خاصة أوروبا، بدول مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا وسويسرا، وهنا يظهر جزار يحضر لحم حصان في محله بشمال فرنسا.