من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: September-2013
الجنس: ذكر
المشاركات: 41,774 المواضيع: 12,025
صوتيات:
136
سوالف عراقية:
0
آخر نشاط: 12/October/2024
التحالف الوطني يعرض على المالكي منصب نائب رئيس الجمهورية أو حقيبة الخارجية.
التحالف الوطني يعرض على المالكي منصب نائب رئيس الجمهورية أو حقيبة الخارجية.. و"انتقال السلطة" يجري برعاية طهران وواشنطن
2014/8/12 02:31:20 PM
بغداد/ واي نيوز
تسعى أطراف نافذة في التحالف الوطني إلى إقناع رئيس الحكومة المنتهية ولايته نوري بـ "البقاء في الصف الشيعي"، وبينما رفض زعيم ائتلاف دولة القانون حتى الآن عرضا يخيره بين شغل منصب نائب رئيس الجمهورية أو حقيبة الخارجية، تدور حقيبة وزارة الداخلية في فلك ثلاثة مرشحين، هم باقر جبر الزبيدي عن المجلس الأعلى وهادي العامري عن منظمة بدر وحاكم الزاملي عن التيار الصدري.
وكشف مصدر سياسي رفيع في التحالف الوطني لـ "واي نيوز"، الثلاثاء، أن "زعامات شيعية كبيرة ما زالت تحاول إقناع رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بالبقاء في الصف الشيعي"، موضحا أن "قيادات التحالف الوطني عرضت على المالكي تولي أحد منصبين في التشكيلة الجديدة، نائب رئيس الجمهورية أو وزير الخارجية".
لكن المالكي رفض العرضين، على ما أفاد المصدر، الذي يقول إن التحالف الوطني يحاول الآن "طمأنة المالكي على مستقبله السياسي من خلال عرض حزمة ضمانات عليه".
في غضون ذلك، يبدو القيادي البارز في المجلس الإسلامي الأعلى همام حمودي، هو المرشح الوحيد عن التحالف الوطني لشغل منصب نائب رئيس البرلمان الذي غادره حيدر العبادي بعد تكليفه أمس الاثنين بتشكيل الحكومة الجديدة.
وقال المصدر، إن "حمودي يحظى بإجماع داخل التحالف الوطني لشغل منصب نائب رئيس البرلمان".
وبحسب الصفقة التي قادت الى انتخاب رئيس البرلمان ونوابه، فإن حمودي كان هو مرشح التحالف لمنصب نائب رئيس البرلمان، قبل أن يجري تعديل في اللحظات الأخيرة، ترشح بموجبه حيدر العبادي إلى هذا المنصب.
ويقول المصدر إن الأركان الأساسية لحكومة العبادي تم التوافق عليها، متوقعا استكمال اسماء المرشحين لجميع الحقائب في غضون أسبوع، لعرض التشكيلة الحكومية الكاملة على البرلمان، ونيل ثقته.
وتابع أن "كلا من باقر الزبيدي عن المجلس الأعلى وهادي العامر عن منظمة بدر وحاكم الزاملي عن التيار الصدري، يتنافسون على شغل حقيبة وزارة الداخلية في حكومة العبادي".
في غضون ذلك، كشف المصدر، عن "وجود تنسيق تام بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية، لضمان عملية الانتقال السلمي للسلطة".
وقال المصدر، إن "طهران وواشنطن تنسقان لمنع حدوث أي مفاجأة في الساحة السياسية العراقية، وبما يضمن تحولا سلسا في السلطة التنفيذية".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، كلف أمس الاثنين القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة، وهو قرار لم ينل قبول المالكي، الذي أكد أنه سيرفع دعوى قضائية ضد معصوم، تحت طائلة خرق الدستور.
لكن تكليف العبادي نال استحسانا داخليا وخارجيا واسعا. وقال اتحاد القوى الوطنية "السنية" إنه يعتقد أن تكليف العبادي "يفتح باب الأمل"، فيما قدم زعيم المجلس الاسلامي الاعلى عمار الحكيم وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تهانيهم للعبادي.
وسارعت عواصم اقليمية ودولية لتأييد اختيار العبادي. فقد عبرت طهران وواشنطن وباريس على لسان أرفع المسؤولين عن دعمها هذه الخطوة، داعية الى تشكيل حكومة توافقية على وجه السرعة.
المصدر من هنا