قال الجلاد لسيده بدهشة ومرارة:
سيدي على الرغم من كل السياط التي تلهب ظهره كانت الابتسامة لا تفرق ثغره والفرحة لا تخبو من عينيه...
فسأله عن السر فهز رأسه بالنفي
فقال المقيد بعد ان ضحكت عيناه: ايها الجبناء لا تعجبوا ان قلت لكم:
ان وراء القضبان اناسا اقر عينا واسعد حالا وافضل مالا من كل اولئك الذين يتربعون فوق عروشهم..
واضاف : وان تسألوا عن السبب اقول لكم لان كل قوى الخير والمحبة والنور تقف الى جانبهم وعلى مر العصور و كر الدهور..