كشفت احداث اليومين الماضيين مدى الانهيار الثقافي الحاصل في شعب الحضارات ، ففي ماضينا القريب كان الجميع يصفق للسيد المالكي وتقاتل الابن مع ابيه من اجل انتخاب المالكي وحصد اصوات انتخابيه يحلم بها ساسة العراق جميعهم ولو انك سألت أي فرد عراقي عن المالكي لتجده قد اتخذه مرجعاً سياسياً عظيماً بغض النظر عن محاسنِه او مساوءه ، بغض النظر عن عدم تحقيق اي حلم عراقي في ازدهار البلد ولكن كما يقال " المحبه من الله " هكذا عشقت الناس البسطاء رئيسنا السابق ، عشقوه وهم مهجرين عشقوه وهم خائفين عشقوه وهم يفترشون التراب ليناموا عشقوه رغم كل السرقات التي حصلت في البلاد .
ولكن للأسف بعد ان وصل ترشيح المالكي الى طريق مسدودوبرغم الطريقة الغير سليمة في تغيير المرشح وبرغم اننا ماسمعنا عن العبادي لا خيراً ولا شرا" وربما يكون افضل او اسوء لكنك ترى المصفقين قد بدأو عادتهم بالتصفيق للثاني والتشهير بالاول بنفس الطريقة المعتادة لصنع الطغاة في كل البلاد . بالامس كان معشوقهم واليوم أصبح المطلوب لهم .. كم اننا شعب لا نعرف مانريد .
بالرغم من ان الاثنين لهم نفس النهج الفكري
ولمن لا نطلب سوى بلاد مزدهرة بأذن الله
ولعلي سأؤمن بهذه المقولة ولو لفترة " لا تخاف التغيير فربما خسرت شيئاً جيداً ولكن قد تحصل على الافضل "
سنقول ان شاء الله ونتمنى ان يحصل العراق على الافضل
تحياتي # ازهر