السومرية نيوز/ ذي قار
كشف محافظ ذي قار يحيى الناصري، الثلاثاء، عن موافقة اللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين على تخصيص المزيد من الأموال لإسكان النازحين وتأمين متطلباتهم الحياتية، فيما اكد أنه سيتم تخصيص أموال لشراء كرفانات لإسكانهم في مخيم خاص مزود بكامل الخدمات المطلوبة.
وقال الناصري في بيان صحافي عقب زيارته ومحافظ المثنى الى نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين صالح المطلك، وتلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "اللقاء بنائب رئيس الوزراء تناول اوضاع النازحين من المناطق الساخنة وتامين متطلباتهم الحياتية، وقد أسفر عن استحصال الاموال اللازمة لتأمين المتطلبات الاساسية التي يحتاجها النازحين لاسيما اطلاق منحة المليون دينار وتخصيص اموال لشراء كرفانات لاسكان النازحين ضمن مخيم خاص مزود بكامل الخدمات المطلوبة".
وأضاف الناصري "كما تم تخصيص اموال لاستئجار منازل لايواء النازحين في حال تعذر اسكانهم بالدور تابعة للدولة وتجهيزها بالأثاث اللازمة وشراء ملابس وغيرها من المستلزمات الحياتية للاسر النازحة"، مشيرا الى أن "نائب رئيس الوزراء اقترح استحداث خط ساخن بين المحافظة واللجنة العليا لإيواء وإغاثة النازحين للتنسيق المشترك والوقوف على مشاكل النازحين وتذليل الصعاب امامهم ومساعدتهم في تجاوز ما يواجهونه من عقبات في حياتهم اليومية".
وكانت محافظة ذي قار طالبت، في (9 آذار 2014)، الحكومة الاتحادية تزويدها بألف كرفان لإيواء الأسر النازحة للمحافظة، مؤكدة أن الكرفانات ستسهم بسرعة تقديم الخدمات للأسر النازحة وإعداد قاعدة بيانات لهم.
كما اعلنت المحافظة، في (4 آب 2014)، عن تخصيص 100 دار عائدة لدائرة الهجرة والمهجرين في سوق الشيوخ و49 كرفاناً عائدة لمؤسسة الشهداء في الجبايش لإيواء الأسر النازحة، مبينة أن لجنة متابعة شؤون النازحين اتخذت عدداً من الإجراءات لمساعدة الأسر النازحة وتمكينها من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية.
ويشهد العراق وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014)، ومعارك ضارية بين القوات الأمنية وعشائر مساندة لها في محافظات الانبار وصلاح الدين وديالى ونينوى، فيما دخلت قوات البيشمركة على خط المواجهة مع تنظيم "داعش" بعد أن استحوذ على قضاء مخمور المتاخم لمحافظة أربيل، ما أدى الى نزوح مئات الآلاف من المدنيين هربا من "جحيم" القتال.