إذا كان إصبع الإبهام في اليد اليمنى فوق إصبع الإبهام اللي باليد الأيسر ..
فأنت (((( عقلاني (((( ..
أما ألشخصيه العقلانية:
من مميـــــزاتها:
في الغالب يزن الأمور في رويه ومفهوميه فعقله من يحٌكّمه..
(غير متســـــــرع) وهذه من أجمل مزايــــــاه..
يحب إن يستمع أكثر من إن يتحدث..
وقراراته دائماً مبنية على الخصوصية فيخصص مثلاً ما يقوله للشخص ذاته لا يحب إن يعمم وان يخوض بالتفــــاصيل..
واضح مع نفسه ومع الآخرين..
وإذا احبك من الممكن إن يتحملك أكثر من العاطفي مهما جرحته فهنـــــــا تكمن العقلانية..
عيـــــــــوبها:
من الممكن إن يحسس غيره بعدم الاهتمام واللامبالاة وهذا ليس صحيحاً أحياناً
فقدرة هذه ألشخصيه فعليـــــه أي انه "لا يعرف أو لا يحب" أن يٌوصل ما بداخله؟
وما بداخله قد يكون بحـــــــر! من الممكن إن نقول أنه شيء من الشموخ أو إحساسه بعدم الخضوع..
يتجاهل مشــاعر الآخرين أحيانا وأراده أو بغير اراده.
يبحث عن الشيء الذي يريــــده ويريحه..
لا يحب كثرة النقاشات ويعتبر ذلك ميزه فيه..
إن كل فــرد يـرث بعـض صـفاته من البيئة التي يعـيش وينــمو فـيها ، إلا أن الشخصية يمكن
أن تتعدل وتتبدل صفاتها مـــــــع مر السنين ويمكن أن يطـــرأ على صفاتها مع مر السين ويمكن
أن يطرأ على صفاتها بعـــض التغير المبــــــكر في مرحلة الطفولة والمراهقة وبالتدريب والتنشئة
يمكن أن يعرف كل فرد كيف يتحكم في ذاته ويضبط نفسه وكيف يدرب عـــــــقله على أن يحكم
عاطفته وعلى أن يكون موضوعيا إلى حد ما في الحكم على الأشياء وعـــــدم التسرع في اتخاذ
القرارات قبل دراسة الموضوع بكل جوانبه ، ومن أهم عوامل سواء الشخصية هو الاراده والتدريب
بحيث تجمع ألشخصيه بين ايجابيات العاطفة وايجابيات العقل مـــــــــع تجنب سلبيات كل منهما.
وهنا نقول إن خير الأمور الوسط وان اتزان ألشخصيه يأتي من خلال الـــــتعادل والوفاق بين أمور
العقل والعاطفة .
وذا كان العكس بمعنى إبهام اليسرى فوق اليمنى .. فأنت شخص
((((((((( عاطفي)))))))) .
بلا كل واحد يقول هو عقلاني ولا عاطفي ....
الشخصية العاطفية :
هي نوع من الشخصيات الإنسانية التي تتميز بغلبة المشاعر على الفكر وتحرك هذه المشاعر نحو علاقات بالآخرين طبقا للنبض المستمر
للعواطف وبصورة ايجابية وفعاله .
صاحب هذه الشخصية يندفع وراء تقلب مزاجه وعواطفه أكثر من اندفاعه وراء حكم العقل والمنطق والحسابات المادية ، كذلك فهو شخـص
سريع التأثر ، سهل الإثارة ، حساس وشاعري وحالم ، خيالي ورومانسي ، طيب القلب ، سرعان ما يغضب وسرعان ما يرضى ويتصـــــالح
إجتماعى محب للناس ، حسن النية، يثق في الجميع ، معطاء بطبعه ، يؤثر الغير على نفسه , وقد يكون مندفعا متسرعا، وهو شخــــــص
متقلب المزاج ، حاد الطبع أحيانا ولكنه سرعان ما يعود ليهدأ ويستقر وتغلب عليه صفات العفو والتسامح وعلى العكس من هذه الشخصية
العاطفية...هناك ألشخصيه العقلانية أو ما تسمى بالشخصية العملية البرجماتية وهى شخصية مـــاديه تتعامل بالحســاب المنطقي لا
تسير وراء أهوائها أو عواطفها ومزاجها ، يقود كل تحركها عوامل العقل بعيدا عن الاندفاعات غير المحسوبة .
صاحب ألشخصيه العقلانية هو إنسان هادى ، جاف الإحساس . متزن وموضوعي ، أناني ويعيش مع نفسه أكثر مما يعيش مع الآخريـــن
يتمركز باهتماماته حول نفسه ، وهو شخص انتهازي لا يترك فرصه تفلت من يديه ، حساباته كلها بالورقة والقلم يحلل المواقف بالعقـــــــل
والمنطق ويسعى إلى الكسب الشخصي السريع .
ومن أهم صفات ومميزات الشخصية العاطفية هو ( الحب ) الذي هو محور حياة هذه الشخصية حيث يسود الحب كل جوانب الفرد وفى كل
اتجاه نحو الخير والحق والناس والحياة وفوق كل ذلك نحو الخالق سبحانه وتعالى .
كما تتميز الشخصية العاطفية أيضا برهافة الحس والمشاعر المهذبة والميل إلى التضحية والتعامل مع الميول الجمالية ، والاستعداد للخروج
من دائرة العقلانية المطلقة والمادية الجافة التي تقيد المشاعر وتحبسها في سجـــن عميق بلا قــرار إلى رحاب التأمــل والتجــمل وحــب الطبيعة والى أفاق الحق والخير والجمال .
العيوب
من عيوب وسلبيات الشخصية العاطفية سرعة الإثارة وتقلب المزاج وسرعة الاندفاع مـــــن
النقيض إلى النقيض .
هذه الشخصية تعرف بسرعة الانفعال والتفاعل ، وبأنها دائـــــما متأججة المشاعر متوهجه
الوجدان ، ولذلك فهي تستسلم لهوى التقلبات ألمزاجيه وعدم تقدير الأمور بمنــــطق العقل
وتتصف بسرعة انفلات الأعصاب وفقدان التحكم في ألذات ، هـذا وقـــد تبدو هذه الشخصية
أحيانا ضعيفة عاجزة عن الدفاع عن نفسها .
وعن عيوب وسلبيات ألشخصيه العقلانية هو الأنانية وعـــــدم التعاطف والمشاركة ألوجدانيه
مع الغير ، والانتهازية لمصلحة ألذات وكسب المواقف بصرف النظر عن تأثير ذلك علـــى حـياة
ووجود الآخرين .
إن إدراك كل شخصيه لصفاتها ومعرفة كل فرد لنوع شخصيته يعتمـــد على الموروثات البيئية
حيث إن هناك فرقا بين ما يقوله الشخص عن نفسه وما يعتقده حقا وصدقا، حيث يحــاول كـل
شخص لا شعوريا أن يبرز محاسنه وأن ينكر سيئاته ، ولكن الإنسان الناضج يستطيع بالصــدق
مع نفسه أن يعرف حقيقة شخصيته ويصنفها في موقعها الصحيح ويتمسك بإيجابياته وينميها
في اتجاه تصريف أمور الحياة وتحقيق الأحلام والآمال .