من المشرفين القدامى
تاريخ التسجيل: October-2013
الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
الجنس: ذكر
المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
صوتيات:
32
سوالف عراقية:
1
المهنة: موظف
أكلتي المفضلة: الفاصوليا
موبايلي: +SAMSUNG S8
آخر نشاط: 17/July/2023
التحالف الوطني بعد تكليف مرشحه: المالكي لم يترك لنا خيارا اخر.. وأي تمرد سيفشل
التحالف الوطني بعد تكليف مرشحه: المالكي لم يترك لنا خيارا اخر.. وأي تمرد سيفشل
2014/08/11 21:57
المدى برس / بغداد
بينما كلف رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، اليوم الاثنين، مرشح التحالف الوطني والقيادي في حزب الدعوة حيدر العبادي بتشكيل الحكومة الجديدة، قلل اعضاء في التحالف من خطورة تهديدات بعض المقربين من "المالكي" بالتحشيد الشعبي او تحريك بعض القوات العسكرية المرتبطة برئاسة الوزراء.
وقام رئيس الجمهورية فؤاد معصوم خلال مؤتمر صحافي في مقر رئاسة الجمهورية، بتكليف القيادي في حزب الدعوة حيدر العبادي، بتشكيل الحكومة الجديدة، فيما جرى التكليف بحضور رئيس البرلمان سليم الجبوري ورئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري وعدد من قيادات التحالف.
واستطاع التحالف الوطني ضم اطراف رئيسية داخل دولة القانون "كتلتي مستقلون وحزب الدعوة 50 مقعدا"، واعلانها الكتلة البرلمانية الاكبر ب١٣٠ نائبا، واختارت العضو السابق في ائتلاف "المالكي" حيدر العبادي كمرشح لرئاسة الحكومة.
وفي هذا الشأن يقول القيادي في كتلة المواطن حسن الساري ان الطريق الذي سلكه التحالف الوطني كان "الطريق الاخير" امام التحالف بعد ان تشبث "المالكي" بالمنصب، ومخالفة رأي المرجعية الدينية التي اكدر مرارا بانها ترفض التشبث بالمناصب.
وتابع الساري لـ"المدى" بان "اطراف التحالف الوطني استطاعت ان تجمع اكبر المقاعد وترسل كتابا الى رئيس الجمهورية باعتبارها الكتلة البرلمانية".
وكشف الساري وهو النائب عن ميسان، عن اكثر من اسم تردد داخل التحالف الوطني في الساعات الاخيرة كمرشح لرئاسة الحكومة، حيث طلب بعض "الاطراف" بتسمية عضو حزب الدعوة "طارق نجم"، ورئيس التحالف الوطني "ابراهيم الجعفري"، لكنه يقول ان "الاراء ذهبت الى ترشيح العبادي".
من جانب اخر اعتبر الساري الاحاديث عن وجوب تقديم "الكتلة الاكبر" كتابا رسميا الى رئاسة الجمهورية في الجلسة الاولى بانها "بدعة"، مشيرا الى ان الاطراف الشيعية كانت خلال الدورات السابقة هي "الكتلة الاكبر" في البرلمان، و"لم يقدم في اي مرة كتبا الى رئاسة الجمهورية، وكان البرلمان يكتفي بعدد الحاضرين في الجلسة الاولى".
وكان التحالف الوطني اشار في كتاب ترشيح العبادي الى رئيس الجمهورية، امس، بانه اعلن عن نفسه بانه "الكتلة البرلمانية الاكبر" في مؤتمر صحفي في يوم 28من حزيران الماضي "قبل الجلسة الاولى"، وبحضور مسؤولين جميع قوى التحالف. كما قال بانه اعقب المؤتمر توقيع كافة اطراف التحالف الوطني على وثيقة تؤكد بانه الكتلة الاكبر.
من جهته قلل عضو في كتلة الاحرار النيابية من احتمال ان يستخدم رئيس الوزراء "السابق" نوري المالكي الشارع وبعض الموالين له في عملية "انقلابية" على ترشيح العبادي.
وقال النائب طارق الخيكاني لـ"المدى" بان "المالكي لن يجرؤ على تحريك الشارع او اي قوات عسكرية ضد الارادة الشعبية والتوافق الوطني".
وتابع الخيكاني ان "التحالف الوطني اتفق بالغالبية العظمى على ترشيح العبادي لمنصب رئاسة الوزراء".
وكانت اطراف مقربة من رئيس الحكومة السابق قالت انها "ستملأ الشارع بالمتظاهرين اذا تم تجاهل مرشح دولة القانون". وهددت باللجوء الى اعتصام مفتوح لحين اعادة ترشيح المالكي مرة اخرى.
واغلقت القوات الامنية، امس، الطرق المؤدية الى ساحة الفردوس وسط العاصمة بغداد، لتأمين الحماية لتظاهرة ثانية مؤيدة للولاية الثالثة لرئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي خلال أقل من 72 ساعة. واوعزت القوات الأمنیة التي انتشرت بشكل مكثف في مناطق السعدون والكرادة وابو نؤاس للمواطنين بترك مركباتھم والسیر على الأقدام لمسافات بعیدة.
فيما تناقلت فيه وسائل اعلام كتابا موقعا من رئيس الحكومة "السابق" نوري المالكي – لم يتم التأكد من صحته- موجه الى المحكمة الاتحادية يرفض فيها ان يتحدث "العبادي" باسم "دولة القانون"، وبانه لايمثل كتلته.
وأبدت الولايات المتحدة الأميركية، امس الاثنين، تأييدها للرئيس العراقي فؤاد معصوم بعد "انتقاد" رئيس الوزراء السابق نوري المالكي له، واصفة معصوم "بضامن للدستور"، وأكدت أن عملية اختيار رئيس الوزراء تبنى على أساس "إجماع وطني"، وفيما رفضت أية عملية "تلاعب بالدستور أو القضاء"، حمّلت المالكي "إشعال الأزمة الأمنية".
وكان رئيس مجلس الوزراء السابق نوري المالكي دعا ، في ساعة مبكرة من فجر امس الاثنين، مجلس النواب الى مساءلة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ، واتهمه بـ"انتهاك الدستور وخرقه" بشأن موضوع تحديد الكتلة الأكبر وتكليف مرشحها لمنصب رئيس الوزراء، فيما كشف عن تقديم "شكوى" الى المحكمة الاتحادية ضد رئيس الجمهورية، وهي خطوة لم تلق صدى يذكر محليا ودوليا.