النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

هل يمكن لحب الذات ان يكون مفيدا لانجاح العلاقات الزوجية

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 469 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    الحسيني
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 199 المواضيع: 55
    التقييم: 60
    مزاجي: الحياة حلوة للي يشوفها حلوة
    آخر نشاط: 5/April/2024

    هل يمكن لحب الذات ان يكون مفيدا لانجاح العلاقات الزوجية

    هل يمكن لحب الذات ان يكون مفيدا في نجاح الكثير من العلاقات الزوجية، بالرغم من كون حب الذات قد يكون احيانا من اهم المشكلات الالجواب هنا ينحصر في شرح اجابة بسيطة، وهي: كيف يمكن لمن لا يحب نفسه ان يحب من حوله ؟
    فحب الذات اولا قبل حب الشريك الاخر بصورة صحية لا يشوبها اي خلل: كالغرور، او الغيرة، او الايذاء والتصالح مع النفس دوما، والعمل على اسعادها هو ما ينعكس دوما على العلاقة بين الزوجين، من خلال الشعور بالمزيد من الرضا النفسي، والرغبة في اسعاد الطرف الاخر، او شعوره بهذا التصالح النفسي لنصفه الاخر، مما يجعله اكثر سعادة .
    فالمقصود بحب الذات هنا هو احترام النفس مع تقديرها دوما، والتصالح معها بواسطة العديد من الطرق التي من شأنها ارضاء الذات وارضاء الشريك الاخر في العلاقة بين الاثنين .. لذا تعرف على اهم الطرق التي تساعد في الوصول الى حب الذات الصحي:
    1- اكتشاف الذات من اجل التصالح معها:
    على كلا الزوجين دوما ان يشعر ذاته بكيانها المستقل دوما عن الشريك الاخر، وذلك من خلال العديد من الوسائل كالاحتفاظ بالاراء الشخصية التي يراها صحيحة، والعمل على تثقيف الذات، وبناء الشخصية المستقلة، فقدرة الشخص على الاجابة على تساؤل "من انا؟" سوف يجلب له المزيد من الراحة والسلام النفسي.
    2- القيام بالانشطة اليومية التي اعتاد على القيام بها دوما:
    الكثير من الازواج قد يشعرون بالرضا الذاتي والتوافق مع النفس عند قيامهم بالرجوع الى ممارسة العديد من الامور كالقراءة والرياضة والاعمال التطوعية، او الوظائف الخاصة التي كانوا يمارسونها قبل الزواج، ولكنهم توقفوا عن ممارستها بسبب العديد من الامور الطارئة: كتحمل المسؤوليات كمسؤولية الاطفال، مما جعلهم يشعرون بفقدان الذات؛ فالرجوع الى مثل هذة الامور قد يساعد كثيرا في الرجوع الى فهم الذات مرة اخرى، والشعور بالرضا.
    3- وقف التظاهر على النفس بالسعادة ومحاسبتها:
    على الزوجين الراغبين في الشعور بحب الذات والتصالح معها مرة اخرى للشعور بالسعادة، او لاسعاد الطرف الاخر ان يقف كلا منها لدقائق بسيطة في مواجهة ذاته ويسأل:هل حقا اشعر بالسعادة ام انها مجرد سعادة زائفة او وقتية لن تدوم كثيرا؟ فمثل هذا الامر سوف يساعد كثيرا في اعادة الحوار مع الذات وفهمها، وتصحيح العديد من المفاهيم لدى الذات.
    4- تحديد ما يجب قبل محاسبة الشريك الاخر:
    الكثير من الازواج نجدهم دوما ما يشكون من عدم الرضا عن الذات او الشعور بالسعادة في حياتهم الزوجية، ويلقون بهذا الحمل على العديد من تصرفات الشريك الاخر الذي دوما ما تسبب لهم بالاوجاع وعدم الشعور بالسعادة، او الشعور بالنقص، وذلك دون النظر الى تصرفاتهم اولا التي قد تكون هي ما دعت لمثل هذا الموقف، فعلى مثل هؤلاء الازواج دوما النظر الى تصرفاتهم اولا قبل النظر الى تصرفات الاخرين، والتي قد تنم عن رد فعل طبيعي؛ فالشعور بالرضا الذاتي ينبع اولا من الشخص الراغب في الشعور به.
    5- التفاؤل دوما والحذر من التشاؤم بصورة مفرطة:
    الحرص على التفاؤل دوما هو عادة من العادات التي تنم عن ايجابية الشريك، مما يعجل بالتالي بشعور الشريك الاخر بالمزيد من الطاقة الايجابية، التي تشعره بالرضا والحب من قبل الطرف المتفائل، كذلك قد تحثه على النجاح في كثير من الاحيان، وذلك على النقيض تماما للشريك المتشائم دوما، الذي يزيد الطرف الاخر دوما اعباء؛ فالنظر الى كون الكوب كاملا قد يكون افضل بكثير من النظر الى نصف الكوب الفارغ .تي يمكن ان يتعرض لها الزوجين في الحياة الزوجية ؟ __________________________________________________ _

  2. #2
    صديق نشيط
    الحسيني
    __________________________________________________ _
    وَعَد إبليس وتوعّد بني آدم أنه لا يزال يُغويهم .. (قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (39) إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ) .. و (قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلاَّ قَلِيلاً)
     
    وقال عليه الصلاة والسلام : إن الشيطان قال : وعِزَّتِك يا رب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم . فقال الرب تبارك وتعالى : وعزتي وجلالي لا أزال أغْفِر لهم ما استغفروني . رواه الحاكم وغيره وهو حديث صحيح .
     
    ومن ذلك الإغواء .. والاستيلاء والاحتواء .. حِرصه لعنه الله على التفريق بين المتحابِّين .. وعلى تفريق الأزواج على وجه الخصوص ..
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن إبليس يَضَعَ عرشه على الماء ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ، يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا فيقول : ما صنعتَ شيئا ، قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ، قال : فيدنيه منه ، ويقول : نِعْمَ أنت . قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه .
    وحينما تَهُبّ زوابِع الغَضَب فتَعْصِف بالحياة الزوجية .. يَرقُص إبليس طرباً .. حِرصا على تشتيت الشَّمل ! وطلبا للعداوة والبغضاء .. ورغبة في التفريق بين الزوجين !
    ولربما نَفَخ في أوداج أحد الزوجين حتى يَحمرّ وجهه ! وتنتفِخ أوداجه ! فتعلو الأصوات .. وتتتابَع الكلمات .. ويحْتَدّ الخصام .. ويؤول الأمر إلى طلاق وفراق .. تُكسَر معه الآنية ! وتُحطّم معه الأضلاع !
    اسْتَبّ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فغضب أحدهما فاشتدّ غضبه حتى انتفخ وجهه وتَغَيَّر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد لو قال : أعوذ بالله من الشيطان ، فانطلق إليه الرجل فأخبره بقول النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال : تعوّذ بالله من الشيطان ، فقال : أترى بي بأسا ؟ أمجنون أنا ؟ اذهب ! رواه البخاري ومسلم .
    فما يكون من خِصام إلا وللشيطان منه نصيب !
    فـ " المستبان شيطانان يَتَهَاتَرانِ ويتكاذبان " كما في المسنَد والأدب المفرد للبخاري .
    وهذا من تربّص إبليس بذرية آدم ..
    وقد دَخَل إبليس على بني آدم من ثلاث طُرُق : الغفلة والغضب والشهوة !
    قال ابن القيم :
    ودُخُولُه على العبد من هذه الأبواب الثلاثة ، ولو احترز العبد ما احترز العبد ما احترز فلا بُدّ له من غفلة ، ولا بُدّ له من شهوة ، ولا بُدّ له من غضب . وقد كان آدم أبو البشر من أحلم الخلق وأرجحهم عقلا ، وأثبتهم ، ومع هذا فلم يزل به عدو الله حتى أوقعه فيما أوقعه فيه . فما الظن بفراشة الحلم ، ومَنْ عقله في جَنْبِ عقل أبيه كَتَفْلَةٍ في بَحر ؟! ولكن عدو الله لا يخلص إلى المؤمن إلا غيلة على غِرة وغفلة فيوقعه . اهـ .
    إن تلك المداخل يُمكن إحكام غلْقِها ! أو على الأقل الاحتراس من دُخول العدوّ منها !
    وذلك بـ :
     
    1- التفاهم بين الزوجين .. بعيداً عن الصَّخَب ! في ظِلّ احترام مُتبَادَل ..
    فالحياة الزوجية ليست ثَكَنَة عسكرية !
     
    2 - إذا غضِب أحدهما استرضاه الآخر !
     
    قال أبو الدرداء لأمِّ الدرداء : إذا غَضِبْتُ فَرَضِّينِي ، وإذا غَضِبْتِ رَضَّيْتُك . فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق !
     
    3استغلال ساعات الصَّفاء .. وأوقات الهناء .. وأيام طِيب اللقاء !
    فإن النفس لها نُفُور ! ولها سُكُون
     
    وقديما قيل :
     
    إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـةٍ سكونُ
    ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
    وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون
    فحينما تَهُبّ رياح الصفاء في أيام الهناء .. ويكون طِيب اللقاء .. تكون النفس في سُكون .. والقلب في ارتياح .. عندها يكون كل طَرَف على استعداد للسَّمَاع والتفاهُم ..
    حينها يَحسن أن يتم الاتِّفاق على عدم التغاضُب !
    ومن ثَمّ يتم كشف حسابات بأخطاء الحياة الزوجية .. يتم التوصُّل فيها إلى حَلّ يُرضي جميع الأطراف !
    ولا أعني تنغيص ساعات الصفاء .. بل استغلالها الاستغلال الأمثل لِعرض المشكلة بأرَقّ عِبارة ، وألطف إشارة .. يُصرِّح كل طَرف بما يجول في خاطِره .. وبما يكون سببا للنَّكَد .. ليتم اجتنابه مُستَقبَلاً .. ويتم تحاشيه فيما يُستَقْبَل من أيام ..
    قد تكون سُرعة غضب أحد الزوجين هي سبب نَكَد الحياة الزوجية ..
    وقد يكون إهدار كرامة أحد الطرفين للآخَر ! وإهماله سبب قَتَر الحياة الزوجية !
    أما إنه لا يَحسُن عرض المشكلة ، ولا التحدّث بالخطأ أمام الناس .. بل ولا أمام الأولاد ..
    كما لا يَحسُن ذلك أن يكون في وقت انشغال بالِ .. أو تشويش ذِهْن !
    بل يتم اختيار أنسب الأوقات لِحلِّ تلك المشكلات ..
    وقد تكون المشكلة أوهَى من بيت العنكبوت ! وتتم إزالة خيوطها في جلسة مُصارَحة ..
    وقد يكون من الأنسب أن يَسأل أحد الزوجين صاحبه : لديّ ما أقوله .. فهل لديك استعداد لسماعه ؟!
    هذا .. بعد تفحّص الْجَبِين !
    ورؤية أسارير الوجه !
    أما إن كان الجبين مُقطِّباً ! أو الوجه عابِساً ! فلن تزداد الأمور إلا سوءاً ! والمشكلات إلا تعقيداً !
    أما إذا بَرَقَتْ أسارير وجهه .. وكان طَلْق الْمُحَيّـا .. بَرّاق الثنايا فعندها قُل يُسمَع لك !
    وإني لأحسب كثيراً من مشكلات الحياة الزوجية تبدأ من نُقطَة .. وتنتهي بِطلْقَة وفُرْقَة !
    وينبغي هنا أن لا نُغفِل الأسباب الجوهرية وراء تدهور الحياة الزوجية !
    ومن ذلك :
     
    1 المعاصي والمنكَرَات التي تكون في البيوت .. أو تكون من أحد الزوجين .. فيُعاقَب العاصِي بِتَغيّر صاحبه ..
    قال الفضيل بن عياض : إني لأعصي الله فأعرف ذلك في خُلُق حماري وخادمي .
    ومِن ذلك تضيع الصلوات .. والسهر المحرَّم .. وصُوَر ذوات الأرواح .. والأغاني والموسيقى ..
    2إهمال كل طَرَف للآخَر .. وربما سَكَت كل طَرَف على مَضض عن أخطاء صاحبه ..
    وفَرْق رعاكم الله بين التغاضي عن بعض الأخطاء والهفوات .. وبين السكوت عنها مُطلَقاً !
    فالتغاضي مطلوب .. وبِه قوام الحياة الزوجية .. والسكوت الْمُطلَق قد يُدمِّر الحياة الزوجية !
    والحياة الزوجية كالرصيد في البنك ! فإن أخذت منه .. من غير عطاء .. نفِد الرصيد ..
    فالحياة الزوجية بحاجة إلى إيداع ! وهي بحاجة إلى تغطيةِ رَصِيدِ العواطِف !
    ويكون ذلك بِهدية ..
    بِكلمة طيبة ..
    بتقبّل الـنُّصْح ..
    بالاعتراف بالخطأ ..
    بمعرفة عيوب النفس .. حتى لا يتمادى الإنسان في أخطائه ..
    أما المكابَرَة .. والجفاء .. ورَمْي الأعباء والأخطاء .. فهذا يَهدِم رُكن الحياة الزوجية ( المودّة )
    فَرُكْنـا الحياة الزوجية مَحَبّة ورحمة : (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً)
     
    3موقف كل طَرَف موقف العِداء !
    وقد يكون الإعلام له دور في صناعة ذلك !
    كيف ؟
    بتصوير العلاقة بين الرجل و بِعِلاقة ( القط والفأر ) !!
    وكل طرف يبحث أو يُفتِّش عن زلاّت صاحبه !
    وكلٌّ من الزوجين يقِف موقف العداء من صاحبه !
    إن الحياة الزوجية حياة تكامل .. لا حياة تطاحن !
    كما قالت الحكيمة : " كُونِي له أمَةً يَكُن لكِ عَبداً " !
    4تَصَوُّر بعض النساء أنه لا أمل في الإصلاح ! وأن الزوج لا يُمكِن أن يُغيِّر طبْعَه !
    ومتى ما شعرت بهذا الشعور ، فلن تُغيِّر ولن تتغيَّر ..
    وسوف يزداد الأمر سوءاً ..
    أقول :
    إن الزوج الذي يقف موقف عداء .. بل وموقف يأس من إصلاح صاحبه .. ربما يبدأ بِهدم الحياة الزوجية من هذا الْمُنْطَلَق ..
    5إغفال وسائل الإصلاح .. من دعاء .. وتحكيم .. ودَفْعٍ للسوء بالصَّدَقات .. وبَحْثٍ عن مفاتيح القلوب .. بل ومفاتيح الرِّجَال !
    فإن لكل شخص مفتاحاً ! كما أن لكل باب مفتاحاً !
    وإنما تُفتَح الأبواب بمفاتيحها [/fot1]!
    وكم نغفل عن الدعاء ..
    وربما فُتِحت به مغاليق .. وصُرِفتْ به من قلوب ..
    وأُصْلِح به من عيوب ..___________________--

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: دهوك
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,429 المواضيع: 19
    التقييم: 307
    مزاجي: جيد
    المهنة: موظفه في مكتب االانتخابات
    أكلتي المفضلة: سمك
    موبايلي: آي فون
    آخر نشاط: 18/September/2019
    مقالات المدونة: 19
    شكراا

  4. #4
    صديق جديد
    تاريخ التسجيل: August-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 20 المواضيع: 1
    التقييم: 5
    آخر نشاط: 2/May/2015
    شكرا عالموضوع القييم

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    ميـكـايـيـلا
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: بيتنا العظيم
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 12,307 المواضيع: 420
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 5348
    مزاجي: هادئة
    آخر نشاط: 29/July/2016
    مقالات المدونة: 8
    شكرااا جزيلااا على الطرح المميز...

  6. #6
    ڌگرٍيَآتٌ آلُمآضيَ♡♡
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: شلت للمريخ -_-.
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,964 المواضيع: 248
    التقييم: 1491
    مزاجي: -_-((دراسي)) ولعبت نفسي -_-
    أكلتي المفضلة: اندومي
    آخر نشاط: 9/August/2016
    مقالات المدونة: 8
    شكرآ اختي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال