أقدم لكم نصاً، عسى أن ينال إعجاب ذوي الذوق
لَا تَسْألي قلبَ المُحِبِّ إذا اشتكى .... لا تسألي عن قلبِه فيما بكى
وَلِتَسْألي العُذَّال ردَ سؤالِكِ .... يأتوكِ أخبارَ الفؤادِ وما حكى
قال التي أحببتُها لو لمْ تَكُنْ .... نَظَرَتْ إليَّ لَكَانَ مَوْتِيَ أوْشَكَا
عِشْتُ الليالي، مثل صُبْحٍ قدْ أتى .... بالناس، كان ضَجِيْجُه لَنْ يُدْرَكا
وَوَجَدْتُ صُبْحِيَ مُظلماً مِن حِيرَتِيْ .... ما بالُ صُبْحِيَ صَارَ ليلاً حالكا
قد كنتُ أسألُكِ الِوصالَ وَقُلْتِ لي .... كَلَّا وَرَبُكَ ليسَ هذا مَا لكا
فَسَكَتُّ حَيْرَاناً وما ليَ حِيلَةٌ .... وَغَفَوْتُ مِثْْلَ الكَهْفِ، نَادَوْا كَلْبُكا!
تَتَسَائَلِينَ الآنَ ما فَعَلَ الهوى .... لَا شَيءَ، إلا إنَّ قلبيَ قد شَكَا