نصائح الرجيم أصبحت منتشرة في كل مكان، فعصر الفضاء المفتوح وتزايد خدمات الإنترنت، جعلت من المتاح لأي سيدة الوصول لأي وصفة ونظام غذائي بسهولة ويسر، ولكن علينا أن نعي أن أنظمة الرجيم متعددة، وما يطبّق منها في سن العشرين لا يصلح تماماً عند بلوغك الثلاثين ومن ثم الأربعين فالخمسين.
فعملية الأيض أو حرق الوحدات الحرارية تفقد من سرعتها مع التقدم في السن، ما يتسبّب بزيادة غير متوقعة في الوزن من دون أي تغيير يذكر في نظام غذائك، فتابعي معنا التالي:
مرحلة العشرينات: مع الدخول في هذه المرحلة السنية يبدأ الجسم بتخزين الدهون فعلياً، لذلك فالمحافظة على العادات المكتسبة خلال فترة الدراسة مثل تناول أول وجبة طعام بعد الساعة الثانية ظهراً من شأنه زيادة الوزن، في حين من المفترض أن تأكلي كل 3 أو 4 ساعات تقريباً لتنشيط عملية الأيض.
للحصول على الطاقة المستدامة طوال النهار صحياً من الأفضل الاستغناء عن النشويات البيضاء واستبدالها بالحبوب الكاملة مع بعض من البروتين عند الفطور.
من المحتمل أن تكوني أيضاً قد اعتدت على تناول القهوة ومشروبات الطاقة بكثرة أثناء الامتحانات لزيادة قدرتك على التركيز، الحقيقة أنّ تناول الكثير منها يرفع من نسبة مادة الكافيين في الدم ما يقلّل من امتصاص الكالسيوم وبالتالي من كثافة العظم.
مرحلة الثلاثينات: تبدأ في هذه المرحلة معالم التقدم في السّن بالظهور بما في ذلك صعوبة خسارة الوزن أو حتى الحفاظ عليه.
خسارة المغذيات الأساسية خلال فترة الحمل قد يؤدي مع مرور الوقت إلى ضعف في عملية الأيض، لذلك من المفروض التعويض عن هذا النقص خلال هذه المرحلة السنية بتناول أطعمة غنية بالدهون الجيدة باعتدال مثل اللوز والجوز والزيتون.
لتسريع عملية حرق الدهون أيضاً، يمكنكِ تناول كوب من الشاي الأخضر أو بعض من الفلفل الحار، تناول السمك كذلك مفيد كونه يحتاج إلى المزيد من الوحدات الحرارية لهضمه بالمقارنة مع النشويات واللحوم.
مرحلة الأربعينات: مع الاقتراب من انقطاع الدورة الشهرية أو انقطاعها تماماً، ينخفض مستوى الأستروجين في الجسم ما يجعلكِ أكثر عرضة لاحتباس المياه، تفادي بالتالي تناول كمية كبيرة من النشويات التي تلتصق بالمياه واستبدليها بالخضار الغنية بالألياف.
انخفاض الأستروجين يؤثر أيضاً على مرونة الجلد، لذلك يجب الابتعاد عن الحميات الغذائية القاسية التي قد تؤدي إلى خسارة مفاجئة في الوزن وترهل في الجلد من الصعب إصلاحه.
مرحلة الخمسينات: في هذه المرحلة يرتفع احتمال الإصابة بالأمراض القلبية عند النساء خاصةً أن العادة الشهرية تكون قد انقطعت تماماً، الإكثار من المأكولات الغنية بالفيتامين B والـ Omega 3 مثل السمك والصويا والبروكولي سيساعد كثيراً على حماية القلب.
يرتفع أيضاً في هذه المرحلة احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وبما أنه يرتبط كثيراً بالسمنة، من المفضل مع بداية هذه المرحلة الابتعاد عن المأكولات المشبّعة بالدهون.
التقدم في السن قد يؤدي أيضاً إلى ضعف جهاز المناعة، تناول المأكولات الغنية بالمواد المضادة للتأكسد مثل السلمون والتوت بالإضافة إلى مكملات الفيتامين D هو من الحلول الرائعة لإبقاء المناعة قائمة وبقوة.
في حال الإصابة بأوجاع المفاصل، اليقطين والفلفل الأحمر والزنجبيل من أفضل المأكولات التي تساعد على التخفيف من الألم.
مرحلة العشرينات: مع الدخول في هذه المرحلة السنية يبدأ الجسم بتخزين الدهون فعلياً، لذلك فالمحافظة على العادات المكتسبة خلال فترة الدراسة مثل تناول أول وجبة طعام بعد الساعة الثانية ظهراً من شأنه زيادة الوزن، في حين من المفترض أن تأكلي كل 3 أو 4 ساعات تقريباً لتنشيط عملية الأيض.
للحصول على الطاقة المستدامة طوال النهار صحياً من الأفضل الاستغناء عن النشويات البيضاء واستبدالها بالحبوب الكاملة مع بعض من البروتين عند الفطور.
من المحتمل أن تكوني أيضاً قد اعتدت على تناول القهوة ومشروبات الطاقة بكثرة أثناء الامتحانات لزيادة قدرتك على التركيز، الحقيقة أنّ تناول الكثير منها يرفع من نسبة مادة الكافيين في الدم ما يقلّل من امتصاص الكالسيوم وبالتالي من كثافة العظم.