ظاهرة غريبة أثارت دهشة العلماء وحيّرتهم في نيويورك، بعد ظهور "شعلة من النار الابدية" داخل مغارة مليئة بالشلالات لا تشبه شعلات النار الطبيعية.
فهي تتغذى من إمدادات الغاز المتسربة من شقوق سطح الارض، ويُقال أن سكان أميركا الأصليين أشعلوا النار هناك وبقيت هذه الشعلة البالغة طولها 20 ستنمتراً تستعر لمئات أو حتى آلاف السنين.
وعادةً ما تتغذى شعلات النار من الغاز الذي يتكوّن في باطن الارض وينتشر في الصخور الساخنة والمصنوعة من الطين، حيث يمتزج بالماء الساخنة ليتسرّب في ما بعد من فوق سطح الارض.
أما ما يميّز هذه الشعلة، فهو أنها تتغذى من الغاز الذي يمتزج بالمياه الفاترة ، ما يجعلها شعلة غريبة ، لم يسبق لها مثيل في العالم.
وعام 2013، قرر عالم الجيولوجيا أرندت سكيميلمان من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، التحقيق في لغز هذه الشعلة الغريبة، واكتشف أن باطن الارض في المغارة، قادر على إنتاج الغاز بشكل كاف ودائم ليجعلها مميّزة عن باقي شعلات النار.
وأوضح أرندت أن الصخرة الزيتية التي تنتج الغاز اسمها " Rhinestreet Shale" وتقع على عمق 400 متر من سطح الارض، وهي السبب الرئيسي لجعل الشعلة، "أجمل شعلة في العالم".