السومرية نيوز/ ديالى
كشف مسؤول كردي رفيع في محافظة ديالى، الاثنين، أن هجوم مسلحي داعش على ناحية جلولاء تم بثلاث سيارات مفخخة و20 انتحاريا يرتدون أحزمة ناسفة، وفيما أوضحوا أنهم استهدفوا أبراج المراقبة ومقرات البيشمركة، أكد أن البيشمركة سحبت نقاط تمركزها وسط الناحية الى أطرافها بسبب التأثر من الأحزمة الناسفة.
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول الكردي قوله إن "هجوم مسلحي داعش على ناحية جلولاء، (70 كم شمال شرق بعقوبة) مساء امس، نفذ بثلاث سيارات مفخخة، اثنان منها يقودهما انتحاريان، بالإضافة الى 20 انتحاريا يرتدون بزات عسكرية خاصة بالبيشمركة وتحتها أحزمة ناسفة، استهدفوا أبراج المراقبة والكمائن الأمنية والمقرات المتقدمة للبيشمركة المنتشرة بين الأحياء السكنية"، موضحا أن "أغلب الانتحاريين تم قتلهم من عناصر البيشمركة".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تضرر قوات البيشمركة الاكبر، نجم عن صهريج مفخخ يقوده انتحاري استهدف مقر البيشمركة في حي الجماهير، وسط جلولاء، أسفر عن مقتل ثلاثة عناصر وإصابة 17 آخرين من البيشمركة"، لافتا الى أنه "تم سحب العديد من نقاط تمركز البيشمركة من وسط الناحية الى أطرافها بسبب التأثر من الأحزمة الناسفة".
وكان مصدر أمني في شرطة ديالى أفاد، اليوم الاثنين (11 اب 2014)، بأن مسلحي تنظيم "داعش" سيطروا على أغلب مناطق ناحية جلولاء بعد اشتباكات عنيفة مع قوات البيشمركة.
وتشهد محافظة ديالى وضعاً أمنياً ساخناً منذ (10 حزيران 2014)، وذلك بعد محاولة مسلحين من تنظيم "داعش" السيطرة على بعض مناطقها عقب سيطرتهم على محافظة نينوى بالكامل، وتقدمهم نحو محافظة صلاح الدين، قبل أن تتمكن القوات الأمنية من طردهم وإعادة السيطرة على العديد من المناطق.