صورة توقيع
كم أثرت فيا هذه الصورة الخاصة بتوقيع ولاية علي
كلما أنظر فيها و أتأملها بروحي لا بعقلي حتى لا أحيطها بالكلمات
والوصف حسب قدرة تخيلي لوجهها و لون عينيها لا بل ألف لا
لأني لوصفتها سأجردها من حقيقة جمالها
وأظلم تلك الحقيقة
أكتب و لا أدري لماذ أكتب على صورة لا تتعدى الشكل من خلال الصورة
و لكن حين أتأملها في فضاء ينعدم فيه العقل وأ تحرر من مطامع النفس
هنالك أعبر عن جمالها بصمت كأنه جوهر الحقيقة الذي فقدناه
إنها تمثل وجه من نكون نحن و هويتنا الحقيقة
يولد الطفل عبقريا ثم نحطمه بفكرنا وعادتنا السيئة
ونجر الطفولة الى وادي حمقنا و ظلمنا لها و لحقيقتنا الأصلية
الطفولة فطرة الله و لكن نعفنها نحن بمطامع أنفسنا القبيحة
وتصنيفنا البشع و الله اضعنا حقيقة من نكون حقا
أتأملها من خلال عمق أبدي في ذاتي
أبتسم عند النظر فيها لأنني أعلم أنني أتصنع بالأفكار لوصفها و هي حقيقة الجمال بلا تصنع و بلا افكار
هكذا هي جمال الحقيقة عندما تظهر لنا
يوم 11-08-2014
توقيع ولاية علي