(((((((((((((((((((الحمص والبهارات منين اجيبها)))))))))))))))))))))))))))))))))
الحكاية : يحكى ان احدهم كان له رفيق عرف بالكذب والمبالغة، وكان ــ وبحكم الصداقة يحاول تبرير غلوه في الكذب كلما تحدث امام جمع من الحاضرين في المجالس الخاصة، وذات يوم شرع بالكذاب بسرد على سامعيه احدى مغامراته في الصيد قائلاً : [ أخذت بندقيتي فد يوم وصدت بها طير اوهو طاير ] فقال صاحبه: [الحقيقة انه هداف ماهر] وواصل الكذاب حديثه قائلا: واذا بالطير وكَع على الارض مهلوس ريشه] فصدقه صاحبه قائلا [ ان الطلقة كانت من النوع المعروف بالطشاشة ولذا هلس ريش الطير] واستمر الكذاب قائلا :[ واذا بالطير يوكَع مشوي!] فصدقه صاحبه قائلا [ان حرارة الطلقة ششوت الطير] وواصل الكذاب حديثه قائلا : [ واشفت على الطير ملح ] فتضايق صاحبه ذرعاً بهذه المبالغات واضطر على تلافيها قائلاً [ ان الملح الموجود على الطير اِجَه من بخار الماء اللَي بالجو!] واستمر الكذاب في حديثه قائلاً : [ أوجان على الطير شويه بهارات وحمُص!!] فلم يتحمل صاحبه كل هذه المبالغات والتي حاول جهده في سد ثغراتها، فقام وضربه [ عجل : اي كف ] قوي قائلا له: [ كل شي دبرته لكن كَلي [الحمص والبهارات منين اجيبها؟؟ وشلون ادبرها؟؟]. وهكذا ذهب قوله مثلاً
.................................................. .................................................. .................................................. ............................................
المغزى : يضرب لمن يصبح في وضع لايستطيع معه تداركه واصلاحه وكما يقال [اتسع الخرق على الراقع]