مساءُ ..أأأ هو مساءُ وكفى
نصفه شجن...والنصف الآخر عليل ..
من هنا ..
على سواحل مدينتي الحالمة أبعث اليك بعض تقرحاتي ...بـ صورة تحايا !
فمنذ أزمنة طويلة وقبل ان تلد اناث حروفي ...همس الكلام
كنت أحبس الجمال داخل ارحامهن ..وعندما آن آوان المخاض ...
تهاوت الكلمات تباعا..
نضما ..همسا..حسا ..وحدي انا من يفهمه ...سهرت عليها .. حتى كاد الليل ان يقتني عيوني ..
هو .. ذات المساء
برز طيفك من بين ايام الاحتباس ..واحتضن تفاصيل وجداني
يلثم شفاه الانتظار تارة ..وفي الآخرى يلعق خدود الصمت ..
آثرت دوما ان اقمع حدود انفعالاتي ..كأنني أستعذبت دوما ..فوق اعمدة السهر تعليق اجفاني ..
ثم ..
كان ان تباعدت طرقات الرحيل ..رغم ان العنوان واحد ... هو نبض مؤرشف ..
انا
فانتازيا