وان كنت أدعو لك ياوطني كل يوم..وأرسم الأمل مع كل صباح..
لكن في قلبي حسرة طفل ..ودمعة عجوز اهلكه حنين العودة..! كأنشودة استثنائية تمادت بدخولها الى قلبي..
كيف بوطني ؟ !..يخيل الي ان مااراه وهم في واقع غريب..! لكني كلما عدت ألى عيني ذلك الطفل وجدت نفسي في عالم آخر. .وقصة أخرى. .ووجع جديد..وموت غريب..! وكأنني انا في السماء..! وكأن ذلك الطفل يقول في عينيه..رأيت مالا يسمح القلب بأن تراه عيني ..! فصعب أن أحمل هموما أكبر من سني... .
أي طفلي ..ها أنت هنا على تراب وطنك..وإن كنت قد فقدت حنان القلب الذي جعلك بين اضلعه.. ..وان كنت فقدت بيتك أو لعبتك...!
سيأتي يوم وسترى وطنك يحتضنك بشدة ويدفع عنك الأعاصير السوداء...!
سيأتي يوم وتلحق به مع النجوم..إلى أحلامك...ستتذكر حينها ارجوحتك ستراها بين النجوم..ستتمسك بحبالها الوهمية وتتأرجح بين ضوء القمر..وإن كان أمسك مظلما. ...فيومك القادم بين لحن القمر..ودعاء القلوب..أجمل مما قد مضى من ساعات نظراتك إلى الحياة...! لاتقلق فأن الحب لازال في القلوب..ولا زال اللحن الغجري يستولي على القلوب..بين دقات السلام..والحان قيثارة سومرية. .يبقى الأمل..بين قيود السواد!!...