تلّون الاسلام الاموي .. بجلد الحمار الامريكي..
بانوراما الشرق الأوسط
صادق الطرفي
تلّون الإسلام الاموي .. بجلد الحمار الأمريكي..
بنو امية آل أبي سفيان .. هم رؤوس الكفر الجاهلي الذين قاتلوا رسول الله (ص) في مكة والمدينة وبدر و احد والخندق. قاتلوا وكان شعارهم العروبة القريشية الجاهلة ضد عروبة الوحي والقران والاسلام ..
بنو امية آل أبي سفيان ..هم من قاتلوا الإمام علي بن ابي طالب (ع) عندما كان خليفة المسلمين الشرعي وولي أمرهم في صفين وما بعدها. فكان شعارهم الاسلام العثماني والمطالب بدمه .. ضد الاسلام العلوي صاحب الشرعية الدينية والسياسية .
بنو امية آل أبي سفيان.. هم من قتل أبن بنت النبي الاكرم (ص) الإمام الحسين بن علي (ع) في كربلاء ومن معه من الصالحين.. فكان شعارهم إسلام يزيد الفاسق وصاحب الحكم اللاشرعي المبسوط اليد.. على إسلام أبناء الانبياء والاوصياء والصالحين ..
بنو امية آل أبي سفيان .. الذي ظهروا بالامس ببدعة “الوهابية” هم من كَفَر المسلمين من اتباع رسول الله (ص) واباح دمائهم وعراضهم واموالهم.. وكان شعارهم الاسلام السلفي المُكفر للكل .. ضد إسلام المسلمين الموحِدين.
بنو امية آل أبي سفيان .. هم اليوم من جهز “داعش” بالجهاد والنكاح والسلاح.. لقتل عباد الله من الاطفال والنساء والرجال من كل الاديان والطوائف والملل والاعتداء على اعراضهم واموالهم وحرق الارض بهم..
كل هذا تحت شعار إسلام “الله اكبر” .. لفظ “الله” هذا الذي ينادون ويكبرون به .. هو معنى لـ “إله” مصنوع حديثاً .. صنع أمريكا.. وبمواصفات اسرائيلية .. وبوجه أموي يشبه الى حد قريب خلقة ال سعود ..
تيقن الامريكان أن مصدر حيوية واندفاع الانسان هو الايمان بالله عز وجل .. وان تسير وتحريك والتحكم بأمة ما يمكن من خلال مثلها الاعلى وهو الإله التي تؤمن به .. فعمدوا الى تحديث “إله” بني امية القديم.. بـ “إله” جديد .. وهذا التبديل هو عبارة عن نزع بشكل كلي لاي وجود صحيح ونقي لمفهوم “الله” الحقيقي بصفاته واسمائه الحسنى .. وتبديله بصورة ومفهوم “إله” اخر من صنع العقل الامريكي وظيفته تحويل هذا الموجود الاموي الى داعشي بـ “إله” أمريكي .. إختراع جديد خلاّق هو فخر الصناعة الاسرائيلية..
والأمويين الجدد .. مؤمنون في قلوبهم المريضة .. بحقد الاسلام المحمدي الاصيل وبغض علي (ع) وأولاده وأتباعه .. أصبحوا الان يتدينون وبجد بتوحيد “الإله” الامريكي المصنوع في دوائر المخابرات الامريكية.. ومؤمنون بصفاته وأسمائه التي خطتها أقلام الوحي الصهيوني.. مثل صفات الوحشية و البطش والغناء والتعطش للدماء و نكح النساء و ذبح الاطفال الابرياء وحرق الارض والبناء .. وأصبح على كل مؤمن داعشي بـ “إله” امريكا الجديد ..أن يتقرب الى إلهه .. بان يتمثل باخلاقه وصفاته .. وهي الجاذبة له والمقربه لمكانته.. وكلما تمثل به وبصفاته اكثر .. كان اقرب واعلى منزله عنده .. لذلك من يقتل مئة من الاطفال .. أو من ينكح مئة من النساء المحرمات.. أو يحرق مئة منزل أمن بأهله.. أو يهدم او يفجر مئة مسجد او دار عبادة او كنيسة .. يصبح أميراً ..
أذن بني امية اليوم.. كما هم في الامس.. لم يعرف الايمان بالله خالق السموات والارض الرحمن الرحيم ..طريقاً الى قلوبهم .. فهم بصورة الاسلام الاموي وبقلب الاسلام الامريكي .. فهم مخلوق مهجن باطنه اموي .. وظاهره جلد حمار الامريكي..
كل هذا ..و النتائج مضمونة مسبقاً .. لان “الله” القوي الجبار العدل الحق .. لا يرضى بتحريف ذكره ..( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) .. وسيعالج الموقف .. وسيلتحقون بركب الجحيم .. الى جهنم سريعاً وبدون عناء بالحجز .. لان وعد الله الصادق .. قادم .. بالنصر .. وابناءه المخلصين لن يتركوا السلاح وهم بالانتظار .. “بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين” ..