أسد الصاعقة المصرية : إبراهيم الرفاعي
Lion stun Egyptian Ibrahim al-Rifai
العميد أركان حرب: إبراهيم الرفاعي السيد الرفاعي
استشهد يوم 19 أكتوبر عام 1973 الموافق 27 رمضان
كان قائد فرقة "قتال 39 صاعقة" بالجيش المصري العتيد.
بعد النكسة 1967 ، لجأت القوات المسلحة المصرية لإنشاء مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام بعمليات خاصة في سيناء باسم "فرع العمليات الخاصة التابعة للمخابرات الحربية والأستطلاع"
وقع الاختيار على "إيراهيم الرفاعي كقائد لهذه المجموعة"
وقامت المجموعة بأولى عملياتها التي أرعبت العدو ، نسف قطار للعدو عن 'الشيخ زويد' ثم نسف 'مخازن الذخيرة' التي تركتها قواتنا عند أنسحابها من معارك 1967، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذي يبذله في قيادة المجموعة.
ومنذ ذلك الوقت توالت انتصارات وانجازات تلك المجموعة الباسلة حتى جاءت حرب اكتوبر التي أظهرت زئير هؤلاء الضراغم التي أرعبت أعداءهم.
ثم جاءت عملية الثغرة ،
في يوم 18 أكتوبر تقدم شارون ومعه 200 دبابة من أحدث الدبابات الأمريكية .. ومعه لواء من جنود المظلات الإسرائيلية ويحميه الطيران الإسرائيلي .. للاستيلاء علي مدينة الإسماعيلية ..
وفي هذه الأثناء دق هاتف الرفاعي .. فرفع السماعة وقال من .. قال السادات معاك يا رفاعي تعالي دلوقتى حالاً .. وكانت الأوامر: مطلوب أن تعبر برجالك شرق القناة وتخترق مواقعهم حتى تصل إلي منطقة الدفر سوار .. وتدمر المعبر الذي أقامة العدو لعبور قواته وإلا تغير مسار الحرب كلها .
وكعادتها استطاعت المجموعة 39 قتال أن تفجر المعبر وأن توقف الزحف الإسرائيلي في عملية من أقوى عمليات حرب اكتوبر المجيدة.
وفي اليوم التالي .. 19 أكتوبر ، وأثناء قيامهم بعملية أخرى لإجهاض العدو ، استشهد البطل الرفاعي ، مات بشظية بقصف من مدفعية الجبناء ، مات ولكنه بقي حيا ، توفي صائما في يوم 27 رمضان ، 19 أكتوبر 1973 ، ليترك لنا مثالا ونموذجا للجندي المصري ، خير اجناد الأرض.