على كل اردت ايضا ان ازور مركب الخيول لالتقط صورا للخيول من اجل باران لكن صديقتي الغت الخطة في اخر لحظة
وعوضناها بزيارة لبنات خالها الطيبوات الحبوبات وهناك افرحن قلبي وعدستي ان قدمن العابهن قربا لفكرتي ههههههههه
اذن اتركك مع الحكاية المصورة
كان يامكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان
كانت هناك صديقتان وفيتان هما شموسة وشوكولاطة
كانتا تحبان المرح والمغامرة وذات يوم وصل شموسة نداء خفي من فتاة اسمها ليديا كانت تترجاهما ليفكا وثاقها ويخرجاها من علبة المجوهرات اللعينة
فنادت سريعا شكولاطة واستدعتها لتناقش معها الامر
كان بال شكولاطة جدا مشغول وتتساءل في قلق ما الذي جعل شموسة تستدعيها على وجه السرعة هكذا
اتفقت الصديقتان الا تتخليا عن ليديا وان تساعداها مهما كلفهما الامر والا تدخرا جهدا من اجل ذلك
وكانت خطتهما تقضي ان يستشيرا حكيما يساعدهما في الوصول الى المنطقة التي حبست فيها ليديا
لهذا اقترحت شموسة ان تناما وغدا يكون خير
لكنهما ظلتا تتقلبان في فراشما قلقا على ليديا السجينة
وخرجتا الى الشرفة وهما تنتظران بزوغ الفجر بفارغ الصبر
في الغد ركبتا السيارة وتوجهتا بسرعة عند المساعد الحكيم
المساعد الحكيم الذي اشار اليها ان تحسنا الاختيار وان تتبعا قلبيهما وان تكونا جدا صادقتين في ذلك التتبع حتى لا تظلا الطريق
اخرجتا الخريطة المكورة واخذتا تتاملان بكل ثقة وجدية حتى تحصلا على خيط دليل
امسكتا بيدي بعضهما واغمضتا عينيهما وسمعتا من جديد صوت ليدا كان واضحا جدا وكانها بقربهما
الان لم يعد عليهما الا ان تنطلقا
جهزتا نفسيهما جدا لدخول ادغال افريقيا الموحشة
كانت افريقيا جميلة جدا ومذهلة ولم تستطيعا اخفاء غبطتهما وسعادتهما بهذه المغامرة الجميلة جدا
رغم ان الخطر كان يحدق بهما من كل جهة
لكن عين الله كانت ترعاهما وارسل لهما من ينقذهما دون ان يدري بوجودهما او تدريان بوجوده
واخيرا وصلتا عند مكان احتجاز ليديا والتي بدت سعيدة جدا برؤيتهما
ولكن كان هناك شرط لتحريرها شرط بدا صعبا جدا
لكن البنتان كانت عاجزتان عن التخلي عن ليديا لهذا كانتا سعيدتان ان هناك حل ولم يعنهما ان يكون صعب
كان الشرط يقتضي ان يقدموا مجموعة من المجوهرات والاحجار الرصاصية الغالية جدا والنادرة وان يبحثا عنها في مملكة الوحوش المهجورة جدا
وانطلقت البنتان على وجه السرعة وكلهما عزم ويقين
وبدا الامر كالبحث عن ابرة في كومة قش لكنهما لم تعرفا الاحباط لما فكرتا في تخليص ليديا الواثقة جدا منهما ومن عدم تخليهما عنها مهما كان الامر
ولاحت في الافق بوادر الخلاص وبدات الامور في التجلي وكان التوفيق حليفهما من رب العباد
وكانت فرحتهما كبيرة جدا وهما تحصلان على الكثير من الحجارة المطلوبة لافتداء ليديا المغبونة
وعادتا بسرعة فرحتين واذهلهما ان الباب قد فتح عن ليديا وانها صارت محررة
فجمعتا المجوهرات وهن سعيدات
وقبل مغادرتهما منحتهما ليديا هدية جميلة يحملانها معهما الى ارضهما
فعادتا فرحتين سعيدتين وسجلتا الحكاية في دفتر مذكراتهما
الذي عنوانه الحب والتسامح
فبقدر حبنا لعضنا البعض لن تتمكن اي وحوش من اختراق احدنا
لانه ليس المسافات هي التي تفرق بيننا ما دام ربنا واحد في السماء نتجه اليه بقلوبنا وتصدق معها اعمالنا
ترقبوا كواليس الانتاج والاخراج في العدد القادم
كل الحقوق محفوظة لا اسمح بنقلها لاي منتدى او موقع او اي شكل من الانتاج قبل الرجوع الي خاصة
( رفعت الجلسة )
هذو الي مايستاذنون دوما يفسدون النهايات ههههههههههه
اعتذر اتمنى انها راقت لكم
انتظروا الكواليس لا تذهبوا بعيداههههههههههههههه