من خلال استخدام سترة واقية من الرصاص مصنوعة من الحرير الذي استخدمه الدوق في السابق، ومسدس من نفس النوع الذي استخدم في اغتيال الأرشيدوق "فرانز فرديناند" هو وزوجته "صوفي"، أجرى مجموعة من الباحثين تجربة فريدة من نوعها لمعرفة ما كان سيحدث إذا تم منع الحرب منذ 100 عام تقريباً، وكيف ستؤثر على مستقبل البشر.
تقرير موقع الـ"ديلي ميل" الإخباري أشار إلى أن "فرانز" كان يمتلك بالفعل درعاً واقياً من الرصاص ولكنه لم يرتديه في اليوم المشؤوم منذ 100 عام تقريباً، وتحديداً في يونيو 1914، حيث تم اغتياله من قبل الناشط القومي الصربي "جافريلوب رينسيب" في 28 يونيو 1914، وأثارت عملية اغتياله ردود فعل واسعة كانت السبب الرئيسي في انطلاق الحرب العالمية الأولى.
فكرة إعادة تمثيل عملية الاغتيال مرة أخرى راودت الباحثة "ليزا تراينور" التي تمكنت من العثور على مسدس مماثل للسلاح المستخدم في اغتيال "فرانز" تعتقد أنه صنع في نفس الفترة وتحديداً في عام 1910، مما جعلها تتساءل، ما الذي كان سيحدث للعالم إذا لم يتم اغتيال "فرانز"؟ هل كانت الحرب ستؤجل للمستقبل؟ أم أنها لن تحدث أبداً؟
"ليزا" أكدت أن في تلك الفترة الزمنية كان قد تم اكتشاف قدرة الحرير على منع الرصاص من اختراق الجسد، وهو ما دفع مخترع يدعى "كازيمير زيغلن" في وقتها أن يعلن عن توصله لسترة واقية من الرصاص مصنوعة من طبقات متعددة من الحرير، وتم بيعها بالفعل للعديد من رؤساء وملوك أوروبا في ذلك الوقت.
"ليزا" ستوضح للجميع نتائج استخدام الحرير لحماية الدوق ومنع انطلاق الحرب العالمية الأولى في معرض باسم Bullets, Blades and Battle Bowlers ينطلق في شهر سبتمبر المقبل، ويشهد الكشف عن نتائج الأبحاث التي أجرتها على الحرير وكيف يمكن استخدامه في صناعة سترات واقية.