باحثون يدرسون أكثر من 20 نوعاً من السيارات الذكية، ويضعون قائمة بالسيارات المعرّضة للقرصنة.
خبراء الأمن والأمان حذّروا منذ شهور طويلة من كون السيارات الذكية عرضة للاختراق، والآن مجموعة من الباحثين أصدروا قائمة توضح السيارات الأكثر عرضة للإختراق والسرقة، والتي هي في خطر أكبر من نظيراتها.
وكما أوردت جريدة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن "كريس فالاسيك" و "تشارلي ميللر" درسا عدداً من التقنيات التي قامت على أساسها صناعة السيارات الذكية، منذ موديلات عام 2006، وحتى موديلات العام الحالي.
وطبقاً للقائمة التي قام الباحثان بإعدادها أخيراً، فإن سيارة الـ"جيب شيروكي" موديل 2014، والـ"كاديلاك إيسكالايد" موديل 2015، هما الأكثر عرضة للاختراق من بين السيارات التي تم فحصها، بينما سيارة الـ"فورد فيوجن" موديل 2006، والـ"رينج روفر سبورت" موديل 2010، هما الأكثر أماناً من بين السيارات.
يعمل "ميلر" حالياً في وظيفة مهندس بـ"تويتر"، أما عن "فالساك" فإنه مسؤول عن الأمن الذكي في IOActive.
ومن السيارات التي أبدت قابلية للاختراق كذلك، "تويوتا بريوس" موديل 2014، و 2010.
وقد تم تقسين السيارات تحت 3 أقسام رئيسية، الأولى كانت تستكشف امكانية اختراق السيارة بواسطة وسائل تقليدية مثل الـ"واي فاي" والـ"بلوتوث"، وغيرها.
أما القسم الثاني فهو يتضمّن الأجزاء الهندسية في السيّارة، مثل عجلة القيادة، وكذلك المكابح، وتضمّن القسم الثالث قابلية اختراق السيّارة عن طريق شبكة الإنترنت.
وفي معرض حديثهما عن الوسائل التي قاما بها لتقييم السيّارات بشكل مناسب، قال المهندسان بأنهما استخدما عدداً من التقنيات الحديثة التي ترصد احداثيات السيارة المختلفة، وتحلل المخاطر المتعددة التي تواجهها.
وبإستخدام جهاز "لابتوب" متّصل بإلكترونيات السيّارة بشكل لاسلكي، استطاع الباحثان التحكم في المكابح، والمسرّع، وكذلك مؤشر السرعة، وتغيير اتجاهات السيّارة، وحتى استعمال نفير السيّارة.
تم تمويل هذا المشروع بواسطة هيئة الدفاع المدني الأميركي للأبحاث، ضمن خطة شاملة للبحث في تأمين السيّارات الذكية. وذلك للتأكد من طريقة عمل هذه السيّارات، والعمل على رفع كفاءتها الأمنية، بما يسمح بالسيطرة عليها، وحمايتها من الاختراق.