إيبولا" كارثة وواشنطن تكشف علاجا تجريبيا



أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مرض إيبولا، الذي ينتشر بسرعة في غرب أفريقيا، هو "الأكبر والأخطر" منذ 4 عقود.
وأوضحت المديرة العامة لمنظمة الصحة، مارغريت تشان، أن وباء إيبولا الذي أدى إلى وفاة نحو ألف شخص منذ مطلع العام، هو "الأكبر والأخطر منذ 4 عقود في العالم"، داعية الأسرة الدولية إلى "تقديم الدعم الضروري" لدول غرب أفريقيا التي ينتشر فيها.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بإجراءات استثنائية لوقف انتشار إبيولا. وسيكون على البلدان التي تعاني من انتشار الإيبولا أن تقوم بفحوص لدى مغادرة المطارات، والموانئ البحرية، وفي المعابر الحدودية، على كل شخص يبدو عليه أي من أعراض إيبولا.
وأفادت المنظمة بأن شركات الطيران التي تحلق فوق الدول المتأثرة بالمرض تواجه خطراً محدوداً للغاية على أطقمها وركابها، إذا ما تم اتباع إجراءات السلامة المقررة، معتبرة أن قرار بعض الشركات بإلغاء رحلاتها إلى الدول، التي تعاني من ظهور إيبولا حتى إشعار آخر، مردوده الوحيد ستكون خسائر مالية لها.
أما في واشطن، فرفعت الوكالة الأميركية للأدوية جزئيا القيود عن استخدام علاج تجريبي للمصابين بفيروس إيبولا، ما قد يمهد الطريق أمام استخدامه لمكافحة الوباء المستشري في أفريقيا، كما أعلنت شركة "تيكميرا" الكندية المنتجة للدواء.
وقالت الشركة الكندية إن الوكالة الأميركية للأدوية (اف دي ايه) أبلغتها شفهيا بأنها عدلت تصنيف دوائها "تي كي ام-إيبولاين" لجهة الحظر التام الذي كان مفروضا على إجراء تجارب سريرية عليه، ليصبح هذا الحظر جزئيا.
وأضافت في بيان أن "هذا القرار يتيح لنا إمكانية استخدام تي كي ام-إيبولاين من قبل الأشخاص المصابين بفيروس إيبولا".
وأوضح رئيس مجلس إدارة الشركة الكندية، مارك موراي، أن "الوباء الحالي يؤكد ضرورة توفر علاجات صيدلانية فعالة ضد فيروس إيبولا".
وتقوم الشركة بتطوير دواء "تي كي ام-ايبولاين" بموجب عقد بقيمة 140 مليون دولار، أبرمته مع وزارة الدفاع الأميركية.