السومرية نيوز/ صلاح الدين
أعلن قائممقام قضاء طوزخورماتو شلال عبدول، السبت، أن قوات البيشمركة والحشد الوطني أحبطت هجوما لتنظيم "داعش" من ثلاثة محاور لاقتحام القضاء، مبينا أنها قتلت 40 مسلحا من التنظيم، فيما أكد مدير ناحية آمرلي أن القوات الأمنية صدت خلال شهرين أكثر من 14 هجوما لـ"داعش" على الناحية.
وقال عبدول في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قوات البيشمركة والحشد الوطني أحبطت، صباح اليوم، هجوما لمسلحي داعش من ثلاثة محاور على قضاء الطوز، من طريق تكريت وقرية بسطاملي والطريق الرابط مع ناحية آمرلي، لاقتحام القضاء"، مبينا ان "الهجوم اسفر عن مقتل 40 مسلحاً وخمسة متطوعين".
واضاف عبدول أن "هذا الهجوم جاء كرد على تقدم القوات المشتركة وتحريرها عدة مناطق والوصول إلى مسافة 4 كم على ناحية آمرلي"، مشيرا الى ان "تلك القوات فتحت طريقا الى الناحية لغرض فك الحصار المفروض عليها من قبل داعش".
واكد عبدول أن "قوات البيشمركة استخدمت أسلحة متوسطة وثقيلة وأجبرت المسلحين على الانسحاب الى مواقعها في قرى الطوز".
من جانبه، قال مدير ناحية آمرلي عادل البياتي لـ"السومرية نيوز"، إن "القوات الأمنية وبالاشتراك مع الصحوة وبمساندة طيران الجيش، تمكنت خلال شهرين من صد اكثر من 14 هجوما لمسلحي داعش على ناحية آمرلي التابعة لقضاء طوز خورماتو، (90 كم شرق تكريت)"، مبينا أن "متطوعي اهالي الناحية كبدوا داعش خسائر كبيرة في الارواح والاليات".
وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، في (7 آب 2014)، بأن القوات الامنية تمكنت من استعادة السيطرة على ثلاث قرى في قضاء الطوز شرق تكريت من سيطرة "داعش"، مؤكداً مقتل وإصابة 34 مسلحاً.
يذكر ان النائب التركماني السابق فوزي أكرم ترزي طالب، في (1 تموز 2014)، الحكومة بإنقاذ أهالي ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين المحاصرين منذ أكثر من 20 يوما من قبل "داعش" وعناصر "جيش الطريقة النقشبندية"، فيما أكد أن المواد الغذائية والطبية نفدت من الناحية.
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (10 حزيران 2014)، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
رد مع اقتباس