هنا

[البصراويه]

افاد مصدر برلماني بأن هيئة رئاسة مجلس النواب اجلت الجلسة التي كان من المقرر عقدها يوم غد اﻻحد الى اﻻثنين لانشغال الكتل السياسية باجتماعات تشكيل الحكومة في ظل عدم الوصول الى اتفاق نهائي حول شخصية رئيس الحكومة المقبلة.

وقال المصدر لراديو المربد إنه سيتم تكثيف الاجتماعات خلال يومي السبت والاحد بغية الوصول إلى توافقات نهائية تتزامن مع انتهاء المدة الدستورية المسموح بها لتكليف شخصية تأخذ على عاتقها تشكيل الحكومة الجديدة مؤكدا على ان المدة تنتهي بحلول الساعة (12) من ليلة اليوم الاحد.

الى ذلك قال قيادي في كتلة الاحرار طلب عدم الكشف عن اسمه لراديو المربد إن التحالف الوطني عازم على تقديم مرشح لذلك المنصب في جلسة الاثنين كاشفا عن أن شخصية رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي اصبحت خارج الحسابات وان المرشح الذي لم يحسم اسمه بعد سيكون متوافق عليه من قبل كافة اطراف التحالف ويحظى بقبول القوى السياسية الأخرى.

في المقابل كشف النائب والقيادي في حزب الدعوة خلف عبد الصمد لراديو المربد ان مجلس الشورى الخاص بالحزب انهى في ساعة متقدمة من ليلة امس اجتماعا موسعا حضره اغلب الاعضاء واكد فيه على تمسكه بنوري المالكي كمرشح لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وكان الخبير القانوني طارق حرب قد ذكر في تصريح سابق لراديو المربد أن آخر موعد دستوري لتكليف رئيس الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة سيكون يوم غد الأحد.

وبين حرب خلال حديثه لراديو المربد إن مدة الـ 15 يوما التي تلت انتخاب رئيس الجمهورية ستنقض بنهاية يوم غد الجمعة وبما ان ذلك اليوم عطلة رسمية فأن المادة 25 من قانون المرافعات تقضي بالتمديد إلى أيام الدوام الرسمي مما يؤكد أن نهاية يوم الأحد (10 آب الجاري) ستنتهي به المدة القانونية وعلى الكتل السياسية حسم الموضوع خلالها خشية دخولهم في خرق دستوري بحلول يوم الاثنين الحادي عشر من ذات الشهر.

واعتبرت المرجعية الدينية امس خلال خطبة صلاة الجمعة في الصحن الحسيني ان "التشبث بالمواقع والمناصب خطأ فظيع" فيما انتقدت التنازع والتناحر بشأن منصب رئيس مجلس الوزراء كما شددت على ضرورة ان تحظى الحكومة المقبلة بقبول وطني واسع.

وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال الخطبة إن "التنازع والتناحر بشان منصب رئيس مجلس الوزراء مستمر، بالتزامن مع جرائم داعش والصور المروعة لمأساة النازحين"، معربا عن امله ان "يحصل اتفاق على المرشح لهذا المنصب خاصة بعد تمديد المهلة الدستورية".

واضاف ان "الإصرار على الشتبث بالمواقع والمناصب مهما ترتب عليه من اثار سلبية فأنه خطا فظيع، يجب ان يتجنبه اي سياسي حتى لو كان لديه قدر ضئيل من المسؤولية".

وشدد الكربلائي على "ضرورة ان تحظى الحكومة بقبول وطني واسع"، مناشدا جميع المرشحين ان "يراقبوا الله تعالى وان ينظروا الى مصلحة الشعب ويفسحوا المجال لمن هو الاكفأ والاقدر على جمع الكلمة والعمل مع القيادات السياسية في حل ازمات البلد المستعصية".
http://almirbad.com/mobile/news/view...7-51fc857fa9a3

[يرار بيكه]

شكرا ع الخبر

[.ايات.]

شكرا