ألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب بريطاني من أصل عراقي حاول قطع رأس صديقته وهي على قيد
الحياة، قبل أن يعمد إلى طعن نفسه، وذلك ﻷنها أبلغته برغبتها في اﻻنفصال عنه .
وأشارت صحيفة " دايلي ميل " البريطانية إلى أن الشاب أراس حسين 21 عاماً اعتاد على ابتزاز ريما رمضان 18
عاماً بالتقاط صور لها في أوضاع جنسية مهدداً بإرسال الصور إلى عائلتها في حال فكرت بتركه.
واستمعت المحكمة في مدينة شيفيلد البريطانية إلى أقوال اﻻدعاء التي أشار فيها إلى أن الجريمة وقعت في 4
حزيران من العام الماضي ، عندما حاول أراس قطع رأس ريما بسكين حادة ، وهي ﻻ تزال على قيد الحياة ، وفق
ما أكد تقرير الطبيب الشرعي مستدﻻً بالكدمات على جسدها.
إنكار ارتكاب الجريمة
وعندما واجه وكيل اﻹدعاء العام غراهام ريدز القاتل باﻷدلة نفى تهمة القتل واﻷذى الجسدي الفعلي الموجهة
إليه ، وأكد ريدز أن رأس الضحية لم ينفصل عن جسدها، بالرغم من أن الجاني استخدم قوة مفرطة في محاولة
قطع الرأس.
وأشار وكيل اﻻدعاء إلى أن حسين شوهد عارياً خارج شقته في شيفيلد والدم يتدفق من صدره، وأبلغ موظفي
الطوارئ واﻹسعاف بأنه ﻻ يعرف لماذا فعل ذلك، وقال لهم: " إنها تحبني ولكني اغتصبها ، ما فعلته كان خطأ ،
ويجب معاقبتي على ذلك" .
وأضاف ريدز أن المتهم طعن نفسه في الصدر بسكين مطبخ كبيرة ، وخلع مﻼبسه الملطخة بالدماء وخرج من
الشقة ، ورآه أحد الجيران، واعتقد أنه تلقى رصاصة فاتصل باﻻسعاف .
مهاجمة طاقم المستشفى
وأكد وكيل اﻻدعاء العام أن حسين كان هادئاً عندما تم القبض عليه ، ولكن بعد أن تم نقله إلى مستشفى قريبة
لتلقي العﻼج، هاجم الموظفين الذين حاولوا مساعدته وتقديم العﻼج له .
وتبين من التحقيقات أن عائلة ريما لم تكن موافقة على عﻼقتها مع حسين، الذي دخل مراراً وتكرارا في شجارات
مع أقاربها وبخاصة شقيقها سهيل .
وذكر تقرير الشرطة أن ريما في يوم وفاتها، ذهبت إلى شقة حسين حاملة جواز سفرها ومبلغاً كبيراً من المال،
ولم تخبر أحداً من أهلها بما كانت تنوي فعله