ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن إحدى التجارب العلاجية خاصة بطفل صغير
يبلغ من العمر 3 سنوات. وتخلص الطفل من الأرق الذي كان يعاني منه على مدار
أسابيع طويلة، وساءت حالته جداً لدرجة أنه كان يستيقظ في الساعة الثالثة صباحاً
يومياً يصرخ ويقفز من على السرير مدعياً مشاهدة وحوش وعناكب، ولا يستطيع
معاودة النوم مرة أخرى. وهذا الأمر سبّب متاعب كبيرة لأسرته نظراً لمرافقته بشكل
دائم خلال هذه الأوقات.
وأوصى مركز "تنمية الطفل البريطاني" بالعديد من الوسائل العلاجية المختلفة، ولكنها
لم تفلح جميعاً في الحد من إضرابات النوم التي كان يعاني منها الطفل، وشملت هذه التوصيات وسائل عديدة بدءاً من إستخدام الموسيقى الهادئة واستخدام أضواء برتقالية
بغرفة نومه، وتزويد سريره بلحاف سميك للحد من خوفه، ووصل الأمل إلى تغيير ديكور
الغرفة، ولكن لم تفلح هذه الحلول جميعاً.
وكما خضع الطفل للعلاج بواسطة هرمون الميلاتونين، والذي يفرزه الجسم بشكل طبيعي
خلال اللليل لتنظيم النوم والساعة البيولوجية للإنسان، ولكنها فشلت أيضاً.
واستمرت معاناة الطفل حتى دُعى أبويه ذات مرة إلى مستشفى شيفيلد للأطفال،
وأوصاهم الأطباء بتحفيز طفلهم لتناول نصف موزة طازجة كل ليلة قبل الخلود إلى
النوم، والمثير أن هذا الحل كان هو الأفضل على الإطلاق وأحدث نتائج إيجابية للغاية.
انتهى
دمتم سالمين
ملاك الاحساس