مشتاقه للحرم مع اللي يصلون
أصلي أوقات صبح وعشيه
خاطري بزمزم والناس يطوفون
من بعد التعب أرتوي شويه
وصلاة الفجر وخلق الله يصفون
وكلن يوسع لخويه بقلوب تقيه
الله أكبر بصوت السديس يخشعون
وبالمعيقلي ترق له القلوب النديه
عساني لرب مكه اتجاهي يكون
وان ما حصل عساها بالنيه
حنين لا يوصف لجلسة على درج صحن الحرم
واستنشاق ذرات زمزم المختلطه
ب أوكسجين المكان
شوق ليس له حد
لــــ أن أسحب أقدامي الحافية
وأنا أسمر عيني في الكعبة
ولا أعرف ما أدعو به من الرهبة
شوق وحنين
لأستمع لقراءة الإمام وكأن القرآن
يتنزل على روحي لأول مرة
يارب عمرة عاجله غير آجله
في خاطري من زحمة الهم ضيقة
ودي على مكة ونسمة هواها
أسوق رجلي فالحرم لو دقيقه
وأصد عن كل الهموم وغثاها