كنت اعتقد في صغري ان الاصدقاء أوفياء ،وان المنزل الذي كنا نبالغ في رسم مدخنة له رخيص الثمن، وأن القلب الاحمر ذو السهم هو الحب ❤️
وبأن أكبر الاوجاع هي وخزة الابرة والذهاب الى المدرسة ،كنت اعتقد ان عذابات الانتظار هي حلقات الكابتن ماجد،،
كنت اعتقد ان أسوء الناس شرشبيل وان اخطرهم الانسة مينشن مديرة سالي البريئة ،وان اكبر الخيانات هي سرقة قطعة من الشكولا،وبأن اعظم الاحلام ثروة خيالية تقدر بدينار ..
"حتى كبرت "
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نانسي
الٲب قد ينساه الٲهل جميعم
ٳلا قلب ٲبنته ينبض بذکره کُل يوم
الحب يليق بـ اثنين ، رجلٌ بـ روح أب ،
وفتاة بـ حالة استثنائية من المشاعر الملهمة .
أكره أنني أبدو خجولة ومنطوية بينما داخلي متمرد ومتعجرف ، يُناقش ويُفكر، ويكفر ويُؤمن، أكره أن أبدو هادئة وفي داخلي تحدث كل تلك الحروب، أكره أن أبدو سطحية وأنا لا أستطيع ان ألمس قعر عُمقي، أكره أن أبدو صغيرة وأنا أشعر أني روحي اصبحت طاعنة في السن، أكره ما يبدو عليّ من ثبات رغم فوضى دواخلي، أكره ما تراه في عينك مني.
خيبةُ أمل ذلك شعور محطم للحواس ممزقٌ للإحساس أما عن خيبتي الاولى فكانت عندما تركني أبي طفلةً وحيدة لأواجه عواصف الحياة بمفردي ولكن بالرغم من ذلك تعلمت كيف اكون فتاة قوية و صلبة لا تهزها اقوى العواصف وأمّا عن خيبتي الثانية فكانت بصديقتي المقربة التي كسّرت كُلَّ جزء من الثقة العمياء التي منحتها لها كانت تعلم جيدا بكوني وحيدة وبحاجة لوجودها بجانبي لكن بالرغم من ذلك فقد طعنتني ب"خيبة أملٍ" اخرى وأما اكبر خيباتي فكانت أنتَ كٌنت خيبة ومصيبة قلبي الكبرى فبعد أن استحوذت على كل نبضةٍ فيه وكل قطرة دم يحتويه بدأت بتمزيقه إرباً إربا لتخلف في النهاية فتاةً باردة دون قلب او مشاعر تخاف منح الثقة لأي كائنٍ في الوجود..
عن نفسي أتكلم
و مهما تكُن نتيجةُ المعركة
موتٌ ام حياة غيابٌ ام ضياع
فلقد جعلتموني خاضعة مستسلمة بكل الحالات
و كأن ألرياح تقودني لمرسى لا تصِلهُ سفن الامنيات !
تجلسين ساكنة بجواري،تعبثين بخصلاتِ شعرك المجعد،مرتخية فوق مقعد السيارة كطفل منهك خائر ومريض.
أعرف بماذا تفكرين،تفكرين بي!تفكرين في مدى حقارتي ،وتبحثين عن اسباب خذلاني أياك.
خَذلتكِ أعرف أني خذلتكِ قَسوت عَليك على الرغم من أِنك أحنَّ البشر عليّ،ولا أعرف كيف قدرت على فعل هذا!
..
وماالفائدة ؟
كنتُ أنسّاب في نهاية اليوم بين طيّات سريري، أعدُ أسباب الوجود، أتذكر مشاكلي قليلاً، أترنحُ بين الأفكار السلبيّة، أبكي قليلاً، أُلقي التحية على مدينتي الخيالية، أُقبل الشخص المُفضل لديّ، تسرقني الأفكار بين الحين والآخر، حتى تتكدس الأفكار داخل عقلي، وأنام.
فَتاة عذراء أشرقتْ عَلَىٰ مَرارةِ الحياةْ لا تعِرفُ سِوى بُؤسها ! فارقتْ رُوحها وَهّي عَلَىٰ قَيّد الحياة ، بأسُ الألمِ وَ صَدمةُ الفُراق ، جَعلتْ مِنها آمرأة تَبلغُ مِنْ العُمرِ اربعين ، تَحلمُ بِعدمِ أستيقاظها مِنْ خُلود النوم ، هَدفُها هُجرةَ الارضِ!
طموح مَبني عَلى خِذلان وَالخوف ، مَا هّي إلا نَسمةً عَبرتْ فوقَ لَهيبِ مُشتَعِل ، إلا و زهرة ذَبِلتْ وَتلاشى رَحِيقُها ، أوّ عَيّن مِياهُ تصحرَ وَ نَشف ..
ترعاها حسرةُ فُقدانِ شَخصٍ كَان بِالامكان أَنَّ يَكُونَ كُّل شيء ، رَفيقُ دربٍ ! لَاذتْ فِي الطرِيق وَحيدةٍ
كَمْ مَن العَقباتِ لاحتْها ، وَ كَم هّي صامِدة لَهٰذَاَ المَساءِ .
كَم مِنْ تَحيّة لِجبروتِها وَ صُمودِها أقَفُ أحتِراماً ؛ حَتَىٰ وَ إنّ كَانتْ بِالاذّية فاعِلةً لَحظة ضُعفٍ.
رد مع اقتباس