لقد رفضت دائماً أن يفهمنى الاخرين ..
أن أكونَ مفهوماً معناه أن اُهزم..
كان ذلك حين مات أبي .. بعد أيام من موته وجدت بصمات أقدامه في باحة البيت، حاولت بناء شيء حول البصمات لتقيها من هبوب الريح .. خِفتُ وقتها أن يتألم أبي ..
مجتمع مليء بالرؤوس التي لا يستفاد منها إلا الحلاقون!..
أنا ألطفُ كائنٍ باسلوبٍ وَقحٌ مُستفز قد تُقابله!
قبلتهآ ألف قبلة ولم أتعب
يا ليتهآ تبقى ولا تذهب ..
لا مزاج لي أن اعرف شيء، لا عن مَن قطع رأس الحسين بن علي ولا كم مرة ضاجع يزيد قرده، أريدك فقط أن تغرب عن وجهي أنت و معتقداتك.
يرون حياتك أكثر من مثالية.. وأنّك محظوظ جدًا، يرونك مثلهم الأعلى، وأنت تود أن تقفز من أعلى بناية والإنتهاء من هذه المسرحية الكبرى، الإنتهاء من الحياة.. لكن هذا متأخر جدًا، لأنك كذبت كذبة وصدّقتها.. من فرط إتقانها، تأخر الوقت لنزع أقنعتك، لأنك أصبحت ما كنت تدّعيه، إنتهى الأمر، وعظّم الله أجرك في رحيل روحك عن جسدك.
زحمة الأفكار في فجوة رأسي
ستسبب أنفجار عظيم ثاني يُمحيكم..