دائماً في فمي شتيمةٍ لزجة ..
لها أقدامٌ كثيرة ..
أحبسها طويلاً حتى تستيقظ العجوز في رأسي لتمضغها بعقلانية الكبار وتبصقها على طريقةِ فيلسوفٍ مُحنك !!
دائماً في فمي شتيمةٍ لزجة ..
لها أقدامٌ كثيرة ..
أحبسها طويلاً حتى تستيقظ العجوز في رأسي لتمضغها بعقلانية الكبار وتبصقها على طريقةِ فيلسوفٍ مُحنك !!
من مهلكات النفس الذكريات
لا أستطيع تقّدير عدد المرات ألتي تمنيت بها أن أكون مجرد فتاة مواكبة لمن هم في عُمري، أن أكون فتاةً خاوية من الشعور، أن قمّة حُزني هي تجاهل من قِبل شاب أُعجبت به، يا ليتني كُنت كذلك، يا ليتني أستمتع بالأحاديث السطحية التي يتبادّلنها الفتيات، أن أطلب من أمي المزيد والمزيد من كل شيء بدون خجل أو مُراعاة، يا ليتني كُنت فتاةً لا تكترث لعائلتها، أن أكون مجرد مراهقة عاديّة تستمتع بالأغاني الهابطة وتقتني كماً كبيراً من الفساتين الضيّقة، والصديقات اللزجّات، أن أكون غير مُكترثة لأحاديث الكِبار، لا أعتبر الدين شيئاً سوى ذلك الذي سمعتهُ من أهلي، صلاة متقطعة ونصف صومٍ وحجاب، وأن لا يخطر على بالي قط سر وجودنا، ولا يهمني سوى أن أعيش جيداً قبل أن أموت، أن لا أحدق في السماء وأتساءل ما يكمُن خلفها، أن لا أتساءل عن أي شيءٍ خارج الحد الذي وُضعت به، ولا يهمني سوى أن أجد شخصاً من عائلة ثرية وأنجب منهُ كميةً كبيرة من الاطفال لا يسعني تربيتهم جيداً لذا سيكونون سطحيين مثلي ونسخةً جديدة غير عاملة ولن اهتم، يا ليتني كنتُ كذلك!
كُنت أشعر أن هُناك عيُون تُراقبني في كُل مكان، عِند الخروج والمشي، عند البكاء، عند الصراخ، عند كل شيء، عندما أمشي في الشارع سارحةً، عندما أكتُب نصاً في رأسي بينما أميُل برأسي نحو نافذة السيارة، حين أبتسمُ وأعبسّ، تارةً أشعر أن تلك العيون جميّلة، مُحبة و ودودة، وتارةً أشعر أنها سبب كل أوقاتي المزاجّية المفاجئة، تارةً أحبها، وتارةً أخاف منها، وكثيراً ما أشعر أنها عيون حقيقة، لوجه حقيقي، وشخص حقيقي خفيّ.
العهر في عقلك ليس في ثياب المرأة و جسدها ، أنحطاط المجتمع غير مرتبط بالثياب.
إلى مجتمعي المُتخلف.
بأختصار لم يكن خذلانك لي ...سوى حياة جديدة عنوانها..
لا احد يستحق ،،،،
إحداهُن كانتْ طفلةً معي
لا بأس أن اكون اٌماً لها و أعلمها
أن فن الحظر الذي استخدمتهُ في وسائل التواصل هو بقمة السُخف!
نسخة حديثة من فيروز
لم يكُن الوقت كافياً لتُعد أخطائي
فقد ارتكبت منها عُمراً لا ينتهي تكرراهُ
حتى بعد وفاتي ..
أكره كوني أُم لعدة جروحٍ بالغات
و لم يتحملن عناية انفسهن حتى الان!