وحلفتُ أنّي لن أحنّ إليهمُ
واليوم جئتُ مُكَفِّراً مُستغفرا..
وحلفتُ أنّي لن أحنّ إليهمُ
واليوم جئتُ مُكَفِّراً مُستغفرا..
ذوقك الموسيقي يهمني أكثر من عقيدتك.
صلِ حين يَثقُل نَفَسُك
و لا يكفيك هواء العالم لتستَريح ..
غنّي وطنك حينَ تشتاقه
و اهزأ بالغُربة و أرفع صوتك بالغناء
كأنك سعيد !
لاعب طفلاً حين تشعر أنك بتَ تكبُر
و أن الايام تَجرفُك للشيخوخة قبلَ أوانك
تكلمْ مع نَفسك و طبطبْ عليها
مسكينة هي ، لم يحتويها أحدٌ منذُ زمن
أقم العزاء على أحزانِك و ادفنها في الرُكن البعيد من صَدرك و طوّق قلبك بالفرح ، هكذا بدون سبب.
و قبلَ أن تفعل هذا كُله ..
أخبر الله أنك لستَ بخير و أنك ستقوم بكل هذا لتستمر فقط ..
...
لا تظن أني نسيتك، سأحملك بقلبي ما حييت.
من السهل جداً عند موتي أن تبرز كيانك من بعدي وكأنك كنت صديقي الصدوق الذي لم يتركني لحظة عند حزني وفرحي ، لتبني مجداً واستعطافاً على حساب إسمي .. لكن لا .. القصة ليست هنا.
القصة في مكانٍ آخر كلياً ، كلماتك الرنانة التي ستضج على حائط الفيسبوك لن تخترق ذلك الجدار الاسمنتي لمثواي الأخير.
تعال واطرق بابي في حياتي ، لنشرب كأساً من الڤودكا قبل أن تقف في الصفوف الأولى عند عزائي ، لتشرب حينها أكواباً من القهوة المرّة عند ذلك اليوم المرير .
استغل كل لحظة ، موقف ، وتكة لتبرز محبتك للآخرين .. ابرزها في حياتهم لا عند مماتهم . عند الموت ستخاطب فقط ذلك الجدار الاسمنتي وستطرقه لوعة ولن يفتح لك صاحبه! كما كان سيفتح لك خلال حياته .
"احبونا قبل ان نَمُت .. مثلما ان كانت ارواحنا قد سلبها الإله".
آلرائحه نتنه ُ
اخآف ُ ان اخبر ابي َ عن الجثه
التي خبأتهآ تحتَ سريري ,
ويزداد خوفي ْ أن اخبره ُ بأن الجثه لي.
امرتني بالصمود يا خالقي فما من مفر الى لعبادتي
الحلم واليأس يطوفان حولي كشبح جاء لياخد مودتي
والليل والدهر يسمعاني اصوات الرحيل التي تنادي من بعيد لتاخذ جنتي
واصوات العصافير لم تعد تكفي في حديقتي
لم تعد تاتي لتواسيني في وحدتي
الامل يغيب يا خالقي .فارجوك استمع لمناجاة استغاثتي..
ما ذنب هذه الأزهار
لترميها بكلّ قسوةٍ في سلّة قمامتك ... ؟
ماذا لو كانت الاشياء التي تُحبها يُبغِضها الله ؟!
كـ شغفكٓ بقلبها ؟ وهو بعين الله نقيٌ فغار عليه !
متابعہ عزيزتي