السلام عليكم :
يواصل تنظيم داعش الارهابي تماديه ، فبعد تهجير الأبرياء وقتلهم ، وبعد هدم المراقد المقدسة والمساجد والكنائس وتخريب كل ما هو حضاري .. هذا التنظيم الكافر ينوي التجاوز على القرآن الكريم ويبتغي تحريفه ، ففي نية داعش إعادة كتابة القرآن الكريم فهو يدّعي أنّ هناك بعض الآيات أصبحت زائدة لا أهمية لها ، ويجب تبديلها بأخرى تتماشى مع الحاجة ، كما يزعم أنّ بعض الآيات دخيلة ليست من أصل القرآن الكريم ومنها آية التطهير (إنّما يريد اللهُ ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا) .
وأقول ليس لهذه الشرذمة تحقيق مآربها الشريرة ، فالقرآن الكريم محفوظ من كل يدٍ نجسة تحاول تحريفه ، قال تعالى (إنّا نحن نزّلنا الذكر وإنّا له لحافظون) وقال تعالى في سورة البروج (بل هو قرآنٌ مجيد * في لوحٍ محفوظ) .
وسينال كل من تجرأ على حرمة القرآن الكريم الخزي والعار الى يوم الدين ، قال تعالى (وسيعلم اللذين ظلموا أيَّ مُنقَلَبٍ ينقلِبون).
منقول بالتصرف عن الشريط الإخباري لقناة الديار الفضائية .