عربية- أعلنت المنظمة الدولية للهجرة تجاوز عدد النازحين العراقيين المليون، في أكثر من 1380 موقعاً على امتداد العراق، مؤكدة أن كثيرين منهم غير قادرين على الوصول إلى أماكن آمنة. وتعيش عدة مكونات عراقية واقعاً أليماً بعد دخول داعش الى مناطق في شمال العراق، تهجير قسري كان من نصيب مئات آلاف الأسر التي تعود جذورها في العراق إلى آلاف السنين.
تركت عائلات مسيحية ماضيها وممتلكاتها، وخرجت بما يمكن حمله فحسب، فر بعضهم من مناطق قرقوش وبرطلة وكرمليش شرق الموصل الى أربيل بعد اجتياح داعش وقصفها لمدنهم متخذين من الكنائس مأوى.
أصوات استغاثة ارتفعت قبل أن تخبو لأطفال قضوا بعد أن حاصرهم الجوع والعطش، كانوا قد فروا من بطش داعش في مدينة سنجار ذات الغالبية الأيزيدية، متوجهين إلى الحدود السورية والتركية، لكن
عناصر داعش قطعوا الطريق عليهم وقتلوا عددا منهم.
مأساة إنسانية يعيشها مهجرو بلاد الرافدين، شهد بعضهم على جانب منها بعد أن لجأوا إلى فرنسا التي أعلنت تسهيل استضافتهم.
أكثر من مليون نازح في أكثر من 1300 موقع تتحدث المنظمة الدولية للهجرة عنهم داخل العراق، معظمهم غير قادرين على الوصول لأماكن آمنة.
أوضاع متردية يعيشها من اتخذ الجبال ملجأ من هؤلاء، بات فيها المأوى الآمن أقصى آمالهم قبل حتى الطعام أو الماء
المصدر