تاريخ النشر 08/08/2014 06:30 PM
موقف مرجعية النجف جاء خلال خطبة الجمعة فوجه الخطيب عبد المهدي الكربلائي معتمد اليوم انتقادات لاستمرار السياسة في التنازع والاختلاف على منصب رئيس الحكومة الجديدة معتبرًا أنّ "الاصرار على التشبث بالمنصب يمثل خطأ فظيعا يجب أن يتجنبه من يشعر بالمسؤولية أمام شعبه" في إشارة إلى إصرار رئيس الحكومة نوري المالكي على الحصول على ولاية ثالثة في منصبه الحالي.
وكان المالكي هدد الاربعاء الماضي بأن "أبواب جهنم ستفتح على العراق" في حال عدم تكليفه بتشكيل الحكومة المقبلة. وقال في إشارة إلى رافضي ولايته الثالثة "عليهم القبول بمرشح الكتلة الأكبر مهما كان يمثل بالنسبة للآخرين". وأكد تمسكه بـما اسماه "حقه الدستوري" في منصب رئاسة الحكومة الجديدة باعتبار كتلته الأكبر برلمانياً.
وشدد الكربلائي على "ان الاصرار على التشبث بالمواقع والمناصب خطأ فظيع "مؤكداً ضرورة ان تنال الحكومة المقبلة مقبولية واسعة داعياً جميع المرشحين للمنصب إلى "ان ينظروا إلى الله تعالى ليتنازلوا إلى من يمتلك المقبولية والاكفأ بينهم". وحذر من أن "الإصرار على التشبث بالمواقع والمناصب خطأ فظيع يجب ان يتجنبه اي سياسي حتى لو كان لديه قدر ضئيل من المسؤولية".
وشدد الكربلائي على "ضرورة ان تحظى الحكومة المقبلة بقبول وطني واسع" مناشدًا جميع المرشحين لان "ينظروا إلى مصلحة الشعب ويفسحوا المجال لمن هو الأكفأ والاقدر على جمع الكلمة والعمل مع القيادات السياسية على حل ازمات البلد المستعصية".
المصدر : http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2953807