على الرغم من كل ما مر به ذلك الطفل البريء
من الجوع والألم.. وما راه من معاني الموت البائسة...
الا أن ابتسامته الدافئة لاتفارق شفتيه.!!
....عندما أنظر اليه تملؤني الحيرة !
هل أبكي ؟!..أم أبتسم معه؟!
وما بين ضجيج روحي وحيرتي ..
ابتسمت ابتسامة هادئة وفي عيني الف دمعة أحبسها بصمت...
أشعر بأن هذه الليلة طالت كثيراً...
وكأنها تختلف عن الليالي الماضية الا انها تشبهها..!!
امسى الوقت بطيئاً في الهجرة الى الماضي وكأنه لايود الرحيل
..وهجرت الكلمات قلمي على نحو مخيف!!
وتعطلت لغة الكلام ..
فبات الصمت لغتي....!!
أعزف ألحان أمل على أوتار حياتي
لعلها تصبح أغنية لصباح جديد...!
لم تبق لي الا شمعة واحدة
أحاول حمايتها من النسيم المار من نافذتي
المشرعة.. خشية ان تنطفئ
مع أني أعلم أنها تنتهي مع كل لحظة.. ..
ولكني أحببت الأستنارة من ضوئها الخافت قليلا
دون التفكير بما ستنتهي اليه...!!
الشمع يوقد بالشمع يا جوليت
الكلمات هنا ناطقة ..
وتمارس كما الأشخاص لعبتها..
محبة