عجباً لتلك الطفلة التي تسكنني......!
لم تتلاشى أحلامها بعد !
عجباً لتلك الطفلة التي تسكنني......!
لم تتلاشى أحلامها بعد !
'
مازالت لا تدرك نهاية ليلها الطويل..
فيطيب لها احتساء فنجان آخر من القهوة بنكهة النسيان
قد يسكن شيئاً من صداع الذاكرة
بين أوراق محاولاتها اليائسة مع القلم
_حيثُ تأبى حروفها الهطول،
لترسم سطراً آخر من الوحدة !
التعديل الأخير تم بواسطة joliet ; 5/February/2015 الساعة 1:17 am
'
حينما أدركتُ لحن المطر يومها ،
رسمت أمنياتي مجدداً بألوان هطوله ،
ثم أغمضت عيني واحتضنت قلادة همساتي بأمل كبير....!
ولم أدع اليأس يبعثر هدوء تلك اللحظات
...
فكان ذلك من أجمل ماشعرت به !
حيثُ لاشيء أجمل من الأمنيات
،، خالدة هي وإن لم تتحقق !
سيبقى ذو الوجهين تائهاً،،
لايعرف السبيل إلى ذاته !
كنت أمنّي النفس بلحظة ترسم فيها اسمي فوق ضباب
نافذة لك مطلة على المطر !
ولكن لم تكن سوى أمنية من نسج الأوهام
حيثُ يصعب عليك سماع لحن المطر..!
ولانافذة لديك ،تحمل ضباب قطراته
فمازلت بعيداً.....جداً ..
ومازال صدى ذكراك في مسمعي..
....
وبعدما استقبلت ليلتها بضحكة عابرة
عادت تصغي لأنين ذاتها وللحن أوراقها المبعثرة
فكان صمتها يعادل ألف صرخة وصرخة ..!
كلمات رائعة
سلمت يداك حبيبتي