طلعنا شعب متحضر واني ما ادري
والله يزيد المتحضرين وهاي كل الرجال
اللي شاركونا بآراهم مؤيدين واكيد المحامي
لازم يكون اول واحد لان اذا ما دافع عن
قضايانا لعد بمنو نتأمل
شكرا لك محامينا
السلام عليكم
اخوتي الأعزاء انا ليس لدي اعتراض على الفكرة (قيادة المرأه للسيارة) بحد ذاتها
ولكني اعترض على ما يحكمنا الآن من ظرف يجعل مثل هكذا موضوع ليس بالمستساغ بالنسبة لي
حيث ان الشوراع مليئة (بالنفوس المريضة)اجلكم الله و احدث وأرقى السيارت في اي لحظة هي عرضة
( للأعطال , للسرقة , للبنجر , للحوادث المرورية )وكلكم معلومية وتجربة وتخيلوا ان امرأه يحدث لديها عطل في شارع يختلي من المارَّة
سوي السيارات المسرعة وسيارتها هي متعطلة فـ الى ان تتصل بالأهل للمساعدة يمكن ان يعتدى عليها لاسامح الله او يسرق سيارتها
او الأثنين معاً ابعدكم الله وان لم يحصل ذلك فمن الممكن ان مثل هكذا اشياء تحتاج الى جهد بدني(خشونة) لاتمتلكها المرأه فتصاب بالحيرة ساعتها
اما بالنسبة للنفوس المريضة في مجتمعنا التي (تنتقص او تستقل او تستهين)بالمرأه او امكانياتها تحاول دائماً ان تسلبها حقوقها في الشارع (حق السير الآمن)
شارعنا (العراقي) لم يرقي بعد لكي يحترم ويقدر ولا يعتدي حتى اسمح لأختي او زوجتي في المستقبل لأن اعطيها مطلق الحرية في ان تخرج بسيارة
انا ادرك ان الدول الأوربية لو علمت اننا الآن نتناقش ونكتب ونأخذ آراء حول هذا الموضوع (قيادة المرأه للسيارة) لبكوا على حالنا وتخلفه
ولكن نسألهم ان يعطونا العذر ( فــ أن في شوارعنا وحوش ) تجعلنا نتردد في ان نسمح لأخواتنا او زوجاتنا بأن تكون لهم مطلق الحرية في الخروج بسياراتهم...
انا أرى بأن كل مرأه ترغب بتعلم السياقة يجب ان تتعلمها لأنها قد تحتاجها في لحظة ما في يوم ما وتدرك اهميتها
وخاصة ان بعض العوائل لا تملك الولد او الأب المعيل كي يقوم باعمال المنزل الخارجية فهنا المرأه بأمس الحاجة في ان تتعلم
اما ان ادع اختي او زوجتي تذهب لمشوار او لدوام بسيارتها وانا جالس في البيت وبأستطاعتي ان اوصلها او حتى ان اطلع معها و اجلس بجانبها ان شاءت هي ولم افعل
فأنا اره من المعيب جدا ً عليّ (بالطبع في وقتنا الراهن ومجتمعنا هذا)
الآن هل اجد من يعطيني نقطة ان لم اصب فيها ؟؟؟
العزيز علي : اذكر انني منذ كنت طفلة اذهب الى الابتدائية كان الاطفال يحضرون صباحا ً بمعية امهاتهم (السائقات ) الى المدرسة ...انا فقدت والدي منذ طفولتي ورغم انه رحمه الله ترك في البيت سيارة (احدث موديل ) وقتها ..الا ان والدتي لم تكن تعرف القيادة ...ولم تجد من يعلمها بعد والدي ...كانت مدرستي بعيدة ..ولم يكن في ذلك الوقت ما يعرف بالـ(خط )..كنت اذهب في الحر والبرد ..في الصحو والمطر ...ارى امي تبكي على بهذلتي والسيارة واقفة في الكاراج ...قل لي انت ...من الافضل ..ان تتعلم امي لتحميني كل ايام السنة ...ام ان تخشى ان تقود لكي لا تتعرض في يوم هي لمضايقة ما ؟..
ثم يا اخي انت تهول الامر ..والله بغداد مليئة بالسائقات ...و ارى ان السواق في اغلب الاحيان يكونون (ذوق) ويقدرون ان السائق المقابل امرأة ...فيقف ..ويسمح لها بالتجاوز ...بل و من الناس من ينهض من مجلسه ليعينها على الباركنج ...انت تظلم اناسنا كثيرا ...المرأة السائقة مألوفة جدا في شوارعنا لأنها موجودة فيها من عشرات السنين ...بلا مبالغة .اما ان تحرم نفسها وعائلتها من الاستقلالية والراحة خوفا من موقف قد لا يحدث ...فهذا غير مقبول ..اين التوكل على الله ...المواقف التي وصفتها يمكن ان تحدث للمرأة الماشية على قدميها اسهل مئة مرة من المرأة الجالسة في سيارة مغلقة ..
اما الاعطال ...فأعتقد ان وجود الموبايل حل كل الاشكالات ...و ولد الحلال ما يقصرون ...
لا تكن متشائما ...(كون تجي لمنطقتنا بوقت حل المدارس ...يابة اذا شفت رجال راكب سيارة عاتبني ...كلها نسوان تسوق ...ههههه)
يبدو أن الأخوة والأخوات أفاضوا في رفد الموضوع بآرائهم .. باختصار وبكل صراحة ..أشجع وبشدة على تعلم النساء قيادة السيارات وليس من مبرر مقنع للضد .. شكرا لك إيفيان على الموضوع الحواري المميز ..كل الود
الأخت فيري العزيزةلو تراجعين مشاركتي اني استثنيت مثل الحالة الي ذكرتيها والله يرحم والدج
ولا انكر وجود الطيبين واولاد الحلال ...اما بالنسبة لي لماذا ادع اختي في مثل هكذا موقف تستنجد بأولاد الحلال والطيبين واني نايم بالبيت ويمكن ساعة واني ما واصل الها؟؟؟؟
لو حصل مرة بالسنة هكذا موقف سيكون كبير جدا عليها
اما تكولين اب منطقتكم يابة خليهة تفتر بالمنطقة لما تشبع ههههههههههههههههه
بس مو تروح ال باب الشرجي وباب المعظم والعلاوي وازدحاماتها ومشاكلها وناسها (اهنا اني اصير قبلي عالآخر )
تحياتي
لقد تكرمت العزيزة fairy touch بالرد مشكورة
وهذا ما وددت بالضبط قوله لما تطرق اليه الاخ علي سالم
فقط اضيف انه ليس كل الرجال يفكر بهذه الطريقة
اي انه اذا كان في البيت لما لا يوصلها الى المكان الذي
تريده فلا احد يحب الالتزام خاصة اذا كان يوميا كالذهاب
الى عملها او الذهاب لجلب الاولاد من المدارس وغيرها
وخاصة أيضا اذا كان عمله لا يتطلب منه الاستيقاظ مبكرا
او ان دوامه في دائرة وملتزم بدفتر تواقيع او ان عمله
في موقع يجبره بعدم تركه الا بعد الانتهاء منه.
وشكرا لك علي للتنبيه بوجود حالات مثل التحرش او التعرض
لجرائم الخطف او السرقة فهذه من الأمور التي يجب ان تأخذ
بالحسبان وتوخي الحذر والحرص لعدم الذهاب الى مناطق
قد تكون غير آمنة ... وأخيرا لا أقول سوى ان الله عز وجل هو الحافظ.
شكرا لك اخي علي لمشاركتك الفاعلة ورأيك المثير للجدل
ودي