لمحة عن عمليات التجميل التحسينية



نقدم لكم فكرة مختصرة عن بعض العمليات التي يقوم بها جراحو التجميل إلا أن مراحل الشفاء تختلف نتائجها من شخص الى آخر حسب عوامل متعددة مثل العوامل الوراثية والحالة الطبية بالإضافة الى المشاكل الصحية لكل شخص .


تجميل الجفون :

تهدف عملية تجميل الجفون الى إعادة الجفن الى طبيعتة الأصلية عن طريق إزالة بعض تجاعيد الجلد وتصحيح تهدل الجفن الناتج عن زيادة سماكة الجلد والعضلات ، بالإضافة الى ذلك فإنها تهدف الى إزالة الأكياس الدهنية المتواجدة تحت الجفن والتي تسبب تورماً في العين .



تتم العملية تحت تخدير موضعي وبشق جراحي مخفي في ثنايا الجلد بالجفن السفلي بحيث تصعب ملاحظته عند الإلتئام الكامل للجروح .يتبع ذلك استئصال الجزء المتهدل من عضلات وجلد الجفن كما تزال الترسبات من داخل الأكياس الدهنية ، يقفل الجرح بإستخدام خيوط جراحية توضع في الجلد وتزال بعد أقل من أسبوع .

تستغرق فترة النقاهة عدة أيام ، ينصح الشخص خلالها بإستخدام كمادات ثلج باردة وعدم اجهاد العينين وذلك الى أن يتم إزالة الخيوط الجراحية الخارجية .

رفع الجبهة :

تبدأ تجاعيد الجبهة في والوضوح خلال العقد الرابع من العمر على شكل خطوط أفقية كما قد تصاحبها خطوط عمودية في منتصف الجبهة تظهر نتيجة لزيادة حركة عضلات الجبهة خاصة عند التعرض للشمس ، يصاحب هذه التجاعيد تهدل في الحواجب وهبوط الى مستوى منخفض يعطي الانطباع بالحزن ، تهدف هذه العملية الى إزالة هذه التجاعيد وشد الجلد بصورة دائمة عن طريق إجراء شق جراحي في منطقة خفية عند منابت الشعر ، يتم بعدها سحب الجلد الزائد وإزالته لتختفي آثار التجاعيد ، تتم هذه العملية تحت تخدير موضعي أو كامل وعادة لا تستلزم البقاء في المستشفى أكثر من يوم واحد .

تلاحظ بعض الأعراض الوقتية في منطقة العملية مثل حدوث تورم أو بعض الكدمات السطحية أو الحكة في منطقة الجرح والتي تختفي تدريجياً بمرور الوقت ، يمكن العودة الى العمل خلال عشرة أيام إلا أنه يجب تفادي التعرض الى أشعة الشمس لبضعة أشهر .

في بعض الحالات الخفيفة يمكن تحسين التجاعيد عن طريق الحقن إما لتعبئة التجاعيد أو للتخفيف من حركة العضلات المسببة للتجاعيد .

جراحة الأنف التجميلية :

يعد الأنف أحد السمات الأساسية والجمالية في الوجه ونظراً لبروزه وموقعه فإنه كثيراً ما يتعرض لإصابات قد تتسبب في إحداث تشوه في شكله المعتاد ليصبح بارزاً أكثر من المعدل الطبيعي أو مائلاً الى أحد الجوانب ، وقد يعاني البعض من عدم التناسق بين جسر ومقدمة الأنف .

تهدف جراحة الأنف الى إحداث توازن في ملامح الوجه عن طريق تصغير / تكبير / أو إزالة أية نتوءات ظاهرة بالأنف .
اضافة الى ذلك فإنها تهدف الى إيجاد تناسق بين أرنبة وجسر الأنف وتساعد على تصغير فتحتي الأنف أو تحسين زاوية التقاء الأنف مع الشفة العليا ، في بعض الحالات تساعد العملية على تحسين القدرة على التنفس بتعديل مجرى الهواء .

تتم العملية تحت التخدير الموضعي أو الكامل إلا أنها لا تتطلب البقاء بالمستشفى لمدة طويلة ، قد يتبع العملية أعراض وقتية مثل الصداع وإحتقان الأنف مع ظهور إنتفاخ وكدمة حول العينين والأنف تزول تدريجياً .
توضع في بعض الحالات جبيرة خارجية تزال بعد أسبوع ويمكن العودة الى العمل خلال أسبوع أو أسبوعين .

جراحة الأذن التجميلية :

تهدف جراحة الأذن التجميلية الى تصحيح بعض العيوب مثل الأذن البارزة ، الأذن الظاهرة وتشوهات الحوادث . تتم العملية عن طريق إجراء شق جراحي في الجلد الخلفي للأذن مما يسمح للجراح بإعادة تشكيل غضروف أو هيكل الأذن .

يتم في معظم الحالات تليين الغضروف وتثبيته على شكل معين بوضع الخيوط الدائمة لتساعد الأذن على الإحتفاظ بالشكل الجديد ، عادة ما يتم إزالة الضمادة بعد أسبوع واحد ، ينصح بعدها بإرتداء رباط للرأس ليلاً لمدة ستة أسابيع لحماية الأذنين أثناء النوم .

تجرى هذه الجراحة عند الأطفال تحت تخدير عام ، والوقت المثالي لإجرائها عادة عند عمر 5 أو 6 سنوات حيث يكون نمو الأذن فيها شبه كاملاً ، مع التقنيات الحديثة للتخدير لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثير المخدر على الطفل في هذا العمر بينما يمكن إجراء العملية عند البالغين تحت تخدير موضعي مع إضافة مسكّن لتخفيف الإضطراب والقلق ، يمكن للمريض الذهاب للمنزل بعد بضع ساعات من إجراء العملية .

شد الوجه :

تبدأ تجاعيد الوجه في الظهور بوضوح خلال العقد الرابع من العمر ويصاحبها تهدل بالجلد نظراً لفقدان الوجه ليونته ونضارته ، مما يوحي بالتقدم في السن والتعب والإرهاق .

تهدف هذه العملية الى إزالة التجاعيد وتصحيح تهدل جلد الوجه والفكين بالإضافة الى تصحيح العنق وذلك عن طريق إزالة طبقات الجلد الزائدة والمترهلة ، وبذلك يتم التخلص من آثار السنين المتراكمة بالوجه .

تجرى العملية بالمستشفى تحت التخدير الموضعي أو الكامل ويتم فيها عمل شق جراحي غير ظاهر في ثنايا الجلد الواقعة أمام وخلف الأذن ، ثم ترفع طبقة الجلد عن عضلات الوجه وتسحب الى جهة الأذن وتزال طبقات الجلد المترهلة والزائدة .
يمكن للجراح في نفس الوقت شد عضلات الوجه السطحية ليسترجع حيويته ولتدوم نتائج العملية الجراحية لفترة أطول .

تستغرق فترة الإقامة بالمستشفى يوماً واحداً إلا أن فترة النقاهة قد تصل الى عشرة أيام تزول فيها آثار الكدمات ويلتئم الجرح بالكامل .

تصحيح الندبات والحروق :

قد تسبب الندبات الناتجة عن العمليات الجراحية أو الحوادث أو الحروق أو الكي بعض المضايقات من حيث الشكل أو وظيفة الأعضاء إلا أنه أصبح الآن يإمكان جراح التجميل تحسين ذلك عبر عدة طرق منها :

1 – صنفرة الجلد .
2 – إستخدام الليزر .
3 – إستخدام البالونات وممددات الجلد .
4 – إجراء عمليات جراحية .

تهدف العمليات الجراحية الى إزالة التشوه الناتج عن الندبة وإعادة خياطة الجلد بشكل متناسق وتجميلي مراعياً في ذلك خطوط الجلد الطبيعية ، في بعض الحالات يتوجب تغيير اتجاه الندبة وذلك عن طريق خياطة الجرح من جديد بطريقة هندسية مدروسة تعرف بـ Z-Plasty .

خلال مرحلة الإلتئام قد تظهر الندبة الجديدة على شكل خط وردي إلا أنه خلال بضعة أشهر سيكتسب اللون الطبيعي للجلد ، هذا ومن الأهمية خلال مراحل الإلتئام عدم تعرض الندبة لأشعة الشمس المباشرة وذلك لمنع تصبغها وإكتسابها اللون الداكن ، ويمكن حماية الندبة من أشعة الشمس عن طريق إرتداء الملابس أو بإستخدام كريمات الوقاية من الشمس والتي تحد أشعة الشمس بنسبة 30 % على الأقل .

عمليات إعادة الشعر :

تجرى عمليات زراعة الشعر بعد فشل جميع الوسائل الأخرى من أستخدام الأدوية الحديثة أو الطب الشعبي أو مستحضرات الشعر المختلفة .


تجرى العملية تحت التخدير الموضعي عن طريق زرع بصيلات الشعر المحتوية على شعرة إلى 4 شعرات (طعوم مجهرية – ميكروغرافت) من مؤخرة الرأس والجانبين إلى أعلى الرأس ومقدمته وإعادة رسم خط الشعر عن طريق التكثيف التدريجي وتستغرق العملية عدة ساعات حسب عدد الميكروجرافت إلا أنه بالمعدل تستغرق 3 – 4 ساعات .

يحتاج الشعر المزروع إلى 3 أشهر إلى أن يظهر ثم ينمو تدريجياً وقد يستغرق الحصول على نتيجة نهائية حوالي سنتين في بعض الحالات وللحصول على شعر ذات كثافة شبه طبيعية فإن ذلك يتطلب إجراء عدة عمليات لتعويض الشعر المفقود .
أما بالنسبة للمنطقة المانحة للبصيلات في مؤخرة الرأس فإنها تلتئم خلال أسبوع واحد ولا تترك أثراً واضحاً بالجلد .

جراحة الليزر التجميلية :

حصل الليزر على الكثير من الإهتمام في الآونة الآخيرة نظراً لإنتشار استخدامه في جراحات التجميل هذا وقد احاطه الكثير من الناس بهالة كبيرة فاقت في بعض الحالات الامكانيات العملية لأجهزة الليزر .
هناك العديد من أنواع الليزر جميعها تشترك في اصدار حزمة ضوئية على موجة معينة تتحول عند امتصاصها من قبل خلايا الجسم الى حرارة تؤدي الى احداث التأثير الخاص بهذه الخلايا .
يمكن استخدام أشعة الليزر لعلاج الحالات التالية :

الوحمات الخلقية الحمراء .
الوشم والكلف .
إزالة الشعر .
الندبات السطحية والغليظة .
علاج آثار العمليات الجراحية والحوادث .
صقل الجلد وتنعيمه وتحسين التجاعيد .
علاج آثار حب الشباب .
للحصول على نتائج جيدة يتطلب العلاج عدة جلسات كما قد يستدعي استخدام بعض الكريمات المرطبة أو الواقية من الشمس .
أما بالنسبة للأعراض الجانبية فهي محدودة في السطح الخارجي للجلد كتهيج الجلد أو تغير اللون إلا أنها تزول تدريجياً تلقائياً وبإستخدام العلاج المناسب .

تنعيم الجلد :
بالصنفرة – بالليزر – بالتقشير الكيميائي .

تهدف هذه العملية الى إزالة آثار حب الشباب والتجاعيد الخفيفة أو التغيرات الجلدية السطحية خاصة حول الفم عن طريق إزالة الطبقة الخارجية للجلد لتسمح بتكون طبقة جديدة تتمتع بالنضارة والحيوية .
تجرى هذه العملية تحت تخدير موضعي أو كامل يتم فيها إستخدام جهاز صنفرة عبارة عن قرص دوار يدور بسرعة فائقة ليزيل الطبقة الخارجية للجلد بالإحتكاك المباشر .

ويقوم جهاز الليزر بنفس الوظيفة إلا أنه يتمتع بدقة أكبر كما يؤدي التقشير الكيميائي لنفس المفعول إلا أنه يتطلب جلسات عديدة .

يتطلب إجراء العملية جلسة واحدة أو عدة جلسات إلا أنها لا تستلزم البقاء في المستشفى ، يشعر الشخص بعد إجراء العملية بأعراض وقتية تزول تديجياً منها الحكة والحرقان مع حساسية عند التعرض لأشعة الشمس .
يمكن العودة الى العمل خلال اسبوعين الا انه يجب اخذ الاحتياطات التي ينصح بها الطبيب عند التعرض لاشعة الشمس .


عمليات الصدر التجميلية :

يتفاعل الصدر مع التغيرات الجسدية الناتجة عن تغير نسب الهرمونات في الجسم ، أو بسبب تغير الوزن من زيادة ونقصان او بتاثير الجاذبية الارضية التي تتسبب في تهدل الثدي او نتيجة التغيرات التي تحصل بالجسم خلال فترة الحمل والرضاعة .
تعد عمليات الصدر التجميلية احدى اكثر العمليات انتشاراً نظراً لنتائجها الجيدة حيث تهدف الى تحسين شكل الثدي او رفعه او تعديل بروزه بالاضافة الى تغيير الحجم من تصغير وتكبير وذلك حسب الحاجة الطبية ، كما أنه بالامكان اعادة التناسق في حجم الصدر اذا كان احد الجانبين اصغر او اكبر من الآخر . تتم العملية تحت التخدير الكامل داخل المستشفى حيث يتم إجراء شق جراحي يختلف موضعه حسب حالة الصدر وحجمه الا انها لا تترك اثراً ملحوظاً في معظم الحالات .


هذا وفي بعض حالات الاورام يشترك جراح التجميل مع طبيب الجراحة العامة أثناء استئصال اورام الثدي وذلك للتقليل من التشوه الذي قد يحصل بعد إزالة الورم السرطاني .
تبلغ فترة النقاهة عدة أيام يمكن العودة بعدها الى العمل ويمكن مزاولة الحياة العادية تماماً خلال 3 – 4 أسابيع .

تضخم الثدي عند الرجال :
يشكو الكثير من الشباب من تضخم الثدي الذي غالباً ما يلاحظ مع نهاية فترة المراهقة وبالرغم من انتشار هذه الحالة في جميع المجتمعات الا ان السبب الرئيسي لها غير معروف ، مع ذلك فإن هناك بعض العوامل التي تساعد على ظهورها ، منها عل سبيل المثال : السمنة ، زيادة تركيز الهرمونات بالجسم ، او نتيجة لاستخدام بعض الأدوية او الاصابة ببعض الأمراض .
غالباً ما تتسبب هذه الحالة في الكثير من الاحراج الاجتماعي للمصابين بها فتمنعهم من ممارسة الرياضة التي تتطلب كشف الصدر كالسباحة مثلاً .
من السهل علاج هذه الحالة من قبل جراح التجميل حيث يقوم بالتخلص من الغدد والانسجة الدهنية المسببة للتضخم ، يتم ذلك عن طريق شفط الدهون بواسطة جهاز الشفط ، اما اذا كان تضخم الغدد هو المسبب الاساسي فانه من الافضل اجراء شق جراحي شبه دائري اسفل الحلمة يتم عن طريقة إزالتها .
تعد النتائج عموماً جيدة من حيث النتيجة النهائية والمنظر العام بالإضافة الى ما تمنحه من راحة نفسية للشخص .

عمليات شد البطن :

تعد هذه العملية احدى اكثر العمليات انتشارا وشعبية نظراً لما تعطيه من نتائج فعالة وسريعة . Light Driftwood Metalli

تهدف هذه العملية الى ازالة الجلد المترهل مع الدهون المتراكمه في منطقة الوسط كما يمكن في نفس الوقت شد عضلات البطن لتقويته والحد من بروزه .
تناسب هذه الطريقة الرجال والنساء ممن يعانون من مشكلة بروز البطن (الكرش) نتيجة لزيادة الوزن او لضغف العضلات من جراء تكرار الحمل والولادة .
تتفاوت نوعية هذه العمليات حسب كمية الترهل وحاجة الشخص ، ففي حالات الترهل البسيطة يتم اجراء عملية شفط اما في حالات الترهل المتوسطة فيتم اجراء عملية شفط مع شد للجلد وفي الحالات الشديدة تجرى عملية شفط وتقوية للعضلات مع شد للجلد .

تتم العملية بإجراء شق جراحي مخفي في ثنايا الجلد السفلية يختلف في طوله حسب الحالة وتختلف مدة الشفاء حسب طبيعة جلد الشخص ، تستغرق العملية ما بين 3 – 4 ساعات تتم تحت التخدير الكامل وتتطلب البقاء في المستشفى من 3 – 7 أيام ، تتفاوت فترة النقاهة حسب طبيعة العملية وصحة الشخص فقد تستغرق من 3 – 6 أسابيع .

تتم هذه العملية لتحسين المنظر العام وليست لإنقاص الوزن ولا تعد بديلاً عن الحمية الغذائية أو الرياضة .

جراحة الأرداف والفخذين :

هناك العديد من الإجراءات التي تهدف لتحسين محيط شكل الأرداف ومنطقة الفخذين والتي تختلف حسب كمية الدهون المتراكمة ونسبة ترهل الجلد ، اذا كانت كمية الدهون بسيطة فإنه يمكن علاجها بإجراء عملية شفط أما إذا كانت الكمية كبيرة فمن الضروري إجراء عملية جراحية أكبر .
تتم العملية تحت التخدير الكامل بإجراء شق جراحي في منطقة خفية ومن ثم تزال الدهون الزائدة ويتم رفع الجلد المرتخي المتواجد في الجزء العلوي من الفخذ .

أما بالنسبة لمنطقة الأرداف فمن الممكن إزالة الدهون بإجراء شق جراحي فوق المؤخرة ويمتد حول الوسط وبالرغم من طول الندب الجراحي الا أنه يوضع عادة في منطقة يمكن تغطيتها بالملابس الداخلية .
يمكن كذلك إتباع طريق آخر لرفع وإعادة تشكيل الأرداف وذلك بإزالة قطاع من الجلد والدهون على شكل حزام من فوق دهون الألية مباشرة .
تتم هذه العملية لتحسين المنظر العام وليست لإنقاص الوزن ولا تعد بديلاً عن الحمية الغذائية أو الرياضة .

تتطلب العملية البقاء في المستشفى عدة أيام ويمكن للمريض مزاولة العمل المكتبي بعد اسبوعين أما النشاط البدني الكامل بما فيه الرياضة فإنه يتم بعد 6 أسابيع .

حقن وتحسين الجلد :
الدهون – الكولاجين – البوتوكس :

تظهر التجاعيد العميقة بالجلد نتيجة لعوامل متعددة تتسبب في تلف أنسجة الجلد مما يؤدي الى ظهور تجاعيد مختلفة العمق تزداد في الوضوح مع تقدم الوقت وكثرة التعرض لأشعة الشمس ، كما قد تظهر اخاديد بالجلد نتيجة لضمور الانسجة الناتجة عن عمليات سابقة او حوادث .
تحقن الدهون ليتم تعويض ضمور الانسجة وبالتالي تساعد على إخفاء التجاعيد كما انها تستخدم لاعطاء الشفتين والوجنتين إمتلاءاً طبيعياً .
يجب ان تستخلص الدهون في البداية من منطقة بالجسم يتم تخديرها موضعياً ، ومن ثم تعالج الدهون المستخلصة جراحياً لتصفيتها وتحقن بمنطقة التجاعيد ، يتم الحقن مباشرة تحت التجاعيد ولا تتطلب جرعات كبيرة من التخدير ، تستمر نتائج هذه العملية فترة تتراوح من بضعة أشهر الى سنة قد تتطلب بعدها إجراء عملية أخرى .
وفي بعض الحالات التي تكون فيها التجاعيد قصيرة يمكن حقنها بمادة الكولاجين الطبيعي أو الصناعي .
أما التجاعيد التي تظهر نتيجة لزيادة حركة العضلات فإنها تستجيب للحقن بمادة البوتوكس التي تقلل من نشاط العضلة وبالتالي تخفف التجاعيد .

شفط الدهون :

تهدف هذه العملية الى تعديل القوام لإحداث توازن في توزيع الدهون وتحسين تقاطيع الجسم .
عادة ما تتراكم الدهون عند النساء في منطقة الأرداف والمؤخرة وأسفل البطن بينما تتراكم في منطقة الوسط عند الرجال ، كما قد تتجمع ترسبات دهنية في الوجه ( بالذقن ، الخدود ، العنق ) وأيضاً في الذراعين / الأفخاذ / الركبتين / خلف الساق والكاحل ) .

تتميز هذه التجمعات الدهنية بعدم إستجابتها لأنقاص الوزن عن طريق الرياضة أو عن طريق الحمية الغذائية لذا فإن التخلص منها جراحياً يعد الطريقة المثلى .

تتم العملية تحت التخدير حيث تفتح بالجلد فتحة صغيرة بطول 1 سم تقريباً ثم تزال الدهون بإستخدام أنبوب خاص متصل بجهاز شفط يقوم بسحب المواد الدهنية فقط ، يتبع العملية ظهور أعراض مؤقتة ككدمات سطحية مع تنميل بسيط ، كما يجب على المريض لبس مشدات خاصة بعد العملية ولمدة 4 – 6 أسابيع لمنع تجمع السوائل تحت الجلد .
يلتئم الشق الجراحي دون أن يترك ندبات ظاهرة ويمكن العودة الى العمل خلال أيام بسيطة .


مصدر منتديات دررالعراق