النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

أقلام “داحسة” ، طارق العمير مثالا..

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 346 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: في تراب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
    التقييم: 2889
    مزاجي: هادئ؟؟احيانا

    أقلام “داحسة” ، طارق العمير مثالا..

    أقلام “داحسة” ، طارق العمير مثالا..




    أحمد الحباسى

    يقول العارفون بالطب و التطبب أن الداحس ، عافاكم الله ، هي إصابة مرضية تصيب الظفر و تكون سببا في تجمع البكتيريا الموجودة على سطح الجلد ، و حتى نجنب المتابع بعض التوصيف المزعج في خصوص ما ينتج عن تجمع تلك البكتيريا في منطقة حساسة فسنكتفي فقط بالإشارة و التلميح ، نحن مضطرون طبعا لهذا التوصيف لان حالة بعض ” الأقلام العربية” قد أصابها نفس هذا المرض و أصبحت كتاباتها شبيهة بمستنقع تجميع البكتيريا التي بالإمكان أن تنقل العدوى و الفيروس إلى الأذهان العربية ، رغم أنها تحاول بكل الوسائل أن تخفى عيبها المرضى كبعض المومسات التي تخفى عيب السيدا .من الواضح أن بعض الكتاب العرب مصابون بورم خبيث اسمه الخيانة و الغباء ، و من الأكيد أن كبريات الجرائد العربية تقف على رؤوسها أقلام عبرية انتقيت بعنايــة شديدة و بعد حالة فرز على غاية من التعقيد حتى يتم اختيار أكثر الأعشاب الإعلامية الطفيلية قابلية لوضع نفسها على ذمة المشروع الصهيوني و في خدمة السلطة الاستبدادية العربية الحاكمة ، و كما تفرز عملية الانتقاء في بعض برامج اختيار المواهب الغنائية نزرا من ” المطربين” درجة عاشرة يتم تسويقهم للعموم على أنهم خلفاء راشدون للعملاق وديع الصافي أو للسيدة فيروز فإن عملية انتقاء رؤساء تحرير كبريات الصحف العربية هم إعلاميون درجة عاشرة يتم دفعهم إلى الساحة على اعتبارهم الأقلام الذهبية التي ستغير خارطة السوق الإعلامية العربية .نحن نسمع من هؤلاء أنه يجب اجتثاث “الورم الخبيث” من الساحة العربية ، يقصدون بذلك ما يسمى اصطلاحا بالكيان الصهيوني ، هذا في المعلن و المكتوب ، لكن الحقيقة التي لا يدركها البعض أن هؤلاء هم طابور خامس يعيشون على فتات الأنظمة العربية المتهالكة و على موائد الإفطار في سفارات الدول الغربية الكبرى و بين هذا و ذاك يتمعشون من بعض صكوك بعض الجمعيات المختلفة التي تمولها المخابرات الأمريكية لاختراق المجتمعات العربية و اصطياد أنفاسها و متابعة تحركاتها ، لذلك فإن الشعارات التي يرفعها هؤلاء أو ما يزعمون من ثورة على السائد و محاولة الإيحاء بكونهم ضمير الأمة و صوتها العالي هي مجرد شعارات بائسة تثبت الحوادث العربية المتراكمة عدم صحتها.لنأخذ مثالا السيد طارق العمير ، على سبيل المثال لا غير ، و لنتابع بكثير من الصبر على البلاء ما يكتبه السيد طارق العمير ، بالنتيجة لن نصل مع السيد العمير إلى أي شيء يدفعنا إلى الاعتقاد بكونه لسان يمثل ضمير الأمة ، هذا من حيث الشكل ، أما في الموضوع فالرجل يجتر على مدار السنة و السنوات نفس الأفكار المكررة التي تصنع من السعودية واحة من الديمقراطية و راحة البال و من سوريا قوانتانامو الشعب السوري ، في حين أن هذه الفكرة الملوثة بالنفاق لا تصمد أمام أي منطق و لا يسندها دليل ، و مع ذلك يصر السيد العمير ، و يصر و يبصم بكون ما ينقله قلمه الداحس هو الحقيقة و أن غير ذلك هي شبهات.نحن لا نريد من السيد العمير و أشبابه من أنصاف الأقلام ، على وزن أنصاف الرجال،أن يكتب الحقيقة حول ما يجرى في سوريا ، فما حدث و يحدث في سوريا معلوم رغم أنف السيد العمير و رغم أنف قناة العربية و الجزيرة و المستقبل و الجديد ، لكن نحن نطلب من الرجل أن يبتعد عن التكرار الممل لنفس الاسطوانة لأنه لن يملك حجب شمس الحقيقة بغربال الكذب ولان انتصار سوريا في معركتها التاريخية ضد دول الإرهاب الخليجية هو انتصار واضح للعيان بعد أن تبين عدم وجود ثورة أو ثوار و أن غاية ما في الأمر أن المخابرات السعودية القطرية التركية الصهيونية قد شكلت لواء “الجولاني” الإرهابي التكفيري لإسقاط قلعة المقاومة ، لكن هذا الكابوس الدموي اللقيط لم يستطع أن يقتلع انتصارا ” ثابتا” و بقى يعيش على فتات انتصارات متحركة بائسة لا تساوى مليارات الدولار الواقع صرفها على هذه الأشلاء الدموية التي تعيش على السواد و في السواد .لا تصدقوا ما يكتبه لسان النفاق حول غزة و ما يحدث للشعب في غزة ، فهذه مقالات مكتوبة مسبقا و بلا عاطفة حقيقية ، و كل كتاب الصحف العربية إياهم يكتبون بنفس الأسلوب و ينتهون إلى نفس الاستنتاجات و يسردون نفس الوقائع و يغلفون كل هذه ” المعزوفات” النشاز بشيء من العبارات العاطفية للإيحاء بكون التماسيح تملك شيئا من العاطفة ، و لا تصدقوا السيد العمير حين يتباكى أو حين يقسم أو حين يعظ أو حين ينادى و يندد ، فكلها نفس العبارات و كلها طاحونة الشيء المعتاد لان مثله لا يهتم بفلسطين و لا بالقدس و لا بمصير اللاجئين و لا بالمناضل مروان البرغوثى و لا بالشهيد أمجد أو خضير ، لا لشيء إلا كون هذه الأقلام لم تتعود النطق بلسان القضايا العربية و بلسان المقاومة ، و المسألة مسألة فطرة و تعود و ممارسة .

    خاص بانوراما الشرق الاوسط -

  2. #2
    عضو محظور
    سجاد المعموري
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد المنصور
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 767 المواضيع: 0
    التقييم: 72
    مزاجي: فرحان
    المهنة: طالب
    أكلتي المفضلة: حليب او جاي
    موبايلي: lphone 6GS
    آخر نشاط: 9/August/2014
    شكراا

  3. #3
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

  4. #4
    فقيرة احلآم
    eng_zainab
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: 《 Iraq 》
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,643 المواضيع: 103
    التقييم: 2484
    مزاجي: ☻☻
    المهنة: Student
    أكلتي المفضلة: البيتزا ^_~
    موبايلي: بالطريق
    مقالات المدونة: 37
    شكرآ لك

  5. #5
    من أهل الدار
    بنت الزهراء
    شكرا للمرور

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال