من المعروف لدى اغلب الناس الذين شاهدو الفيلم والذي يأخذ الساعات الاثني عشر الاخيره من حياه السيد المسيح عليه السلام حيث بدأ انتاج الفيلم سنه 2004 احداث هذا الفيلم سلطت على معاناه المسيح ع في المجتمع اليهودي في القدس انذاك وكيف عذبو المسيح ع بصوره وحشيه ودمويه ومؤلمه وكل ما تحمل كلمه بشاعه التعذيب من معنى لان الفيلم مأخوذ من رواياتهم من ارشيف الكنائس
هذا الفيلم وضع له الممثل الامريكي المولد والاسترالي المنشأ ميل جيبسون وضع له ميزانيه من جيبه الخاص مايقارب 30 مليون دولار
حتى أن مجلة إنترتينمينت ويكلي الفنية الأميركية اختارته في المركز الأول في قائمة أكثر 25 فيلما مثيرا للجدل في تاريخ السينما.فالفنان ميل جيبسون هو صاحب الفكرة وراء مشروع فيلم 'آلام المسيح'، وهو مخرج الفيلم والكاتب المشارك لسيناريو الفيلم، ومنتج الفيلم ومموله، والمشرف على ترويجه وتسويقه وجني أرباحه. كما أنه الشخص الذي تحمل مسؤولية الفيلم والجدل الذي أثاره والهجمات التي تعرض لها.
ولان اغلب استيديوهات امريكا رفضت تصوير الفيلم لديها بأعتقادها بأنه فيلم مثير للجدل وليس ورائه ارباح ماديه او ضمانات لم يجد اي استيديو
حيث كان الممثل الرئيسي لدور فيلم الام المسيح الذي جسد دور المسيح ع هو الممثل الامريكي جيمس كافيزيل وهذا الاخير فقد تعرض لعدد كبير من الإصابات أثناء تجسيده للسيد المسيح، ومنها إصابته بخلع في كتفه إثر سقوط الصليب الذي يزن 75 كيلوغراما عليه، كما تعرض أثناء ضربه بالسوط لضربتين فعليتين دون قصد، تركت إحداهما ندبا دائما على ظهره طوله 35 سنتمترا. كما تعرض لصاعقة برقية مرتين، وأصيب بمرض هبوط الحرارة بسبب برودة الطقس الشديدة في إيطاليا أثناء تصوير مشاهد الفيلم.
وأخيرا وليس آخرا، فقد استغرقت عملية الماكياج التي تعرض لها الممثل جيمس كافيزيل قبل التقاط مشاهد السيد المسيح أثناء التعذيب لعشر ساعات في كل يوم. وكان يضطر أحيانا للنوم قبل إزالة الماكياج في الأيام التي تعذر فيها تصوير مشاهد الفيلم بسبب سوء الأحوال الجوية.
هذا الفيلم اثار سخط اليهود لان الفيلم يظهر بأن اليهود هم السبب الرئيسي في تعذيب وقتل السيد المسيح عليه السلام لانهم خافو من سخط الناس عليهم وهذا كما جاء في احداث هذا الفيلم
حيث اظهرت كاميرات المراقبه في الاستيديو الافتتاحي لاناس يبكون رجالا ونساءا بل أن سيدة أميركية في مدينة ويتشيتا بولاية كانزاس أصيبت بنوبة قلبية أثناء مشاهدة مشهد صلب المسيح يوم افتتاح الفيلم وفارقت الحياة.
ولكن صاحب الفيلم ميل كيبسون لم يحضر الافتتاح وذلك بسبب وفاه امه ومن المفارقات أن فيلم 'آلام المسيح' حقق نجاحا جماهيريا فاق كل التوقعات. فقد بلغت إيراداته العالمية الإجمالية على شباك التذاكر 612 مليون دولار، وزادت تلك الإيرادات على المليار دولار بعد إضافة مبيعات أشرطة الفيديو والـ دي في دي والهدايا التذكارية المرتبطة بالفيلم.
وعاد الفيلم على ميل جيبسون بأرباح قدرت بخمسمائة مليون دولار، تبرع بمائة مليون منها للحركة الكاثوليكية التقليدية.ومن الأرقام القياسية العديدة التي سجلها فيلم 'آلام المسيح' أنه يحتل المركز الأول في مبيعات التذاكر مقدما في تاريخ السينما، وهو صاحب أعلى إيرادات يحققها فيلم ديني في تاريخ السينما، وأعلى إيرادات يحققها فيلم ناطق بلغة أجنبية (اللاتينية والآرامية) يعرض في دور السينما الأميركية. وقد اقترن النجاح التجاري للفيلم بنجاحه الفني. فقد رشح الفيلم لما مجموعه 33 جائزة سينمائية، وفاز بسبع عشرة منها. وشملت الترشيحات ثلاثا من جوائز الأوسكار، كما فاز الفيلم بلقب خيار الشعب للعام 2005 في استطلاع شعبي أجري في الولايات المتحدة.
حضر افتتاح الفيلم شخصيات دينيه امثال الحاخام ديفد ساندمل من شيكاغو وذكرت تقارير أن البابا يوحنا بولس وافق على الفيلم، ولكن مسؤولين بالفاتيكان نفوا ذلك، وقال خواكين نافارو فالاس المتحدث باسم الفاتيكان في بيان إن البابا شاهد الفيلم وهو "معالجة سينمائية للحدث التاريخي آلام المسيح طبقا للكتاب المقدس، والبابا معتاد على ألا يعبر عن رأيه في أعمال فنية علنا".
وقال الأب دونالد سينيور رئيس الاتحاد اللاهوتي الكاثوليكي في شيكاغو عضو اللجنة الأسقفية في الفاتيكان "أحدث الفيلم صدى عميقا في نفوس المسيحيين".
ومن المسيحيين الذين أشادوا بالفيلم تيد هاجارد رئيس الرابطة الوطنية للإنجليكيين في الولايات المتحدة وعدة كرادلة كاثوليك
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN) -- أعرب الناطق باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش عن رغبة الأخير في حضور الفيلم السينمائي المثير للجدل "The Passion of the Christ" "آلام المسيح" لمخرجه ميل غيبسون.
وسئل سكوت ماكيلان الناطق الصحفي للرئيس، فيما إذا كان بوش يريد مشاهدة الدراما التي تتناول حياة النبي عيسى، في العرض الافتتاحي على المسرح الخاص في البيت الأبيض، فأجاب بالإيجاب.
ويضم البيت الأبيض مسرحاً خاصا حيث يستطيع الرئيس الأمريكي مشاهدة العرض الأول للفيلم.
طبعا يا اخواني فأن اليهود كان خوفهم غير مبرر لان في فيلم مقطع يقول فيه احد اليهود ان دم السيح في رقابنا ورقاب اولادنا طبعا لم يسجل التاريخ ان اي شخصيه يهوديه تعرضت لاي اذيه بل ولهذا التاريخ هم الذين يؤذون الناس كفلسطين ولبنان وسوريا واخيرا وليس اخرا عراقنا الجريح
نسأل الله عز وجل ان يخلصنا من هذا السرطان الملعون المتفشي في ارضنا الحبيبه
وشكرا للمتابعه
علما ان الفيلم ليس لاصحاب القلوب الضعيفه !