أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست الخميس أن واشنطن تعمل بشكل مكثف مع الحكومة العراقية لمساعدتها في مواجهة الوضع الإنساني الكارثي في العراق".
وقال ارنست إن "لا حلول عسكرية للمشاكل المعقدة القائمة في العراق الآن. فالشعب الأميركي لا يمكنه حل هذه المشاكل لنظيره العراقي. الحل الوحيد سياسي عراقي".
وأكد إرنست أن البيت الأبيض يراقب الوضع الميداني من كثب، رافضا الحديث عن توجيه ضربات محتملة او استخدام طائرات اميركية لايصال المواد الغذائية والأدوية إلى الاشخاص المتضررين.
وقال ارنست إن لا حلول عسكرية أميركية للمشكلات في العراق.
في سياق متصل، أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الخميس في اتصال هاتفي مع نظيره في كردستان العراق مسعود بارزاني أن فرنسا مستعدة "لتقديم الدعم" للقوات التي تقاتل مسلحي داعش، بحسب ما نقل الاليزيه.
وأكد هولاند وبارزاني "عزمهما على التعاون لوقف الهجوم الذي يشنه داعش في شمال شرق العراق".
وشدد هولاند على "عزم فرنسا على مواصلة جهودها على الصعيد الدولي لمساعدة سلطات كردستان سواء في تحركها ضد مجموعة الدولة الإسلامية الإرهابية أو للتعامل مع وضع السكان المدنيين النازحين أو المهددين".
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن "اضطهاد هذه المجموعة الإرهابية للأقليات الدينية وخصوصا المسيحيين والأيزيديين يشكل جريمة بالغة الخطورة".
وتابعت بالقول إن "التجاوزات الفظيعة التي ارتكبتها الدولة الاسلامية منذ السيطرة على قره قوش، أكبر مدينة مسيحية في البلاد، هي آخر تجليات جنونها المدمر"، لافتة إلى أنها "تزيد من معاناة أقلية ضعيفة تحتاج في شكل كبير إلى المساعدة والتزام الجميع".
وذكر هولاند بضرورة التوصل إلى حماية هذه المجموعة المهددة للسماح لها بالبقاء في بلادها، مع تذكيره باستعداد فرنسا لتأمين إمكانات اللجوء لمن يرغبون في مغادرة العراق".
وأبلغ هولاند بارزاني أن "فرنسا تنوي، في إطار إجتماع مجلس الامن الدولي، تعبئة المجتمع الدولي ضد الإرهاب في العراق لضمان تقديم المساعدة والحماية لجميع السكان المعرضين للخطر".
ويعقد مجلس الأمن مساء الخميس في نيويورك مشاورات عاجلة حول الوضع في العراق بناء على طلب باريس.
المصدر: وكالات